وقعت أندية وادى دجلةاتفاقية شراكة مع إحدى شركات تطوير التنس، وأكد طارق راشد، رئيس مجلس ادارة وادي دجلة، أن النادى يمتلك قاعدة قوية فى التنس باتت بحاجة إلى التطوير، ستبدأ بمائة لاعب بالاتفاق مع الشركة، لمساعدة الدولة في إعداد أبطال جدد للمشاركة في الأولمبياد، وذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي تعقده أندية وادي دجلة للإعلان عن توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة أندية وادى دجلة وإحدى شركات لتطوير قطاع التنس بأندية وادي دجلة والنهوض بالقطاع الرياضي المصري.
فيما أعرب مارك تيانت رئيس الشركة عن سعادته بالتعاون مع نادي مصري قائلا: عملت بمصر منذ 2008 ضمن برنامج الاتحاد الدولي للتنس مع صديقي حسن العروسي، من خلال هذه الحملة سنعمل سويا على تقديما حملات تدريبية للمدربين واللاعبين، والتركيز على تطوير اللعبة، نسعى لتطوير وادي دجلة للمنافسة في أفريقيا والبطولات الدولية.
وقال حسن العروسي رئيس قطاع الرياضة في وادي دجلة: لدينا رؤية تحميل العديد من الأفكار التطويرية، سيتم تنفيذها بالتعاون مع الشركة، نمتلك حوالي 600 لاعب و60 ملعب، الهدف من هذه الشراكة هو تطوير المدربين وإرسال البعثات للمعايشة في أوروبا وكذلك اللاعبين.
كانت أندية وادي دجلة قد وقعت عقد رعاية قبل فترة قصيرة مع محمد صفوت بطل التنس المصري والمتأهل لأولمبياد طوكيو 2020، وتأهل اللاعب محمد صفوت البالغ من العمر 29 عامًا، للمشاركة في بطولة طوكيو للألعاب الأوليميبة، بعد فوزه بالميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأفريقية، مما جعله من أقوى المرشحين للمنافسة على ميدالية أوليمبية. وعن توقيع عقد الرعاية عبر صفوت عن سعادته بالعمل مع مجموعة أندية وادي دجلة، كما أشاد بالجهد الذي تبذله أندية وادي دجلة في الرياضات المختلفة، ودعمهم المستمرلأبطال مصر في مختلف الألعاب في المحافل الإقليمية والعالمية.
ومن جانبه أشاد اسماعيل الشافعي رئيس الاتحاد المصري للتنس بالمجهود الرائع التي تقوم به مجموعة أندية وادي دجلة من الدعم المستمر للرياضيين الأولمبيين من أبناء النادي ومن خارجه، وأضاف أن الإعلان يأتي في توقيت مناسب جداً، يسمح للرياضيين الإعداد بشكل كافي قبل البطولة، كما حث الشافعي أندية وادي دجلة والنوادي الرياضية الأخرى على التكاتف لإقامة بطولات دولية للتنس في مصر.
محمد صفوت كان قد وصل في فترة سابقة إلى التصنيف رقم 166 عالمياً وهو الأعلى في تاريخه قبل أن يتراجع بالقائمة ثم ينتفض من جديد ليحتل حالياً المركز 176 عالمياً والأول عربياً.