أكد الإعلامى إبراهيم فايق، إن مصير الدورى المصرى سيتم تحديده خلال الـ 21 يومًا القادمين، سواء باستئناف النشاط وعودة الحياة الرياضية من جديد، أو الاكتفاء بما قدم فى الموسم بالفترة الماضية وعدم استكمال ما تبقى، قائلاً: "21 يوم بالتمام والكمال سيكونو فاصلين إلى حد كبير فى إذا كان سيكون عندنا دورى، أم لا، والقرار سيتم اتخاذه خلال الأسابيع المتبقية من شهر مايو، خصوصًا وأن الوضع اتضح باستمرار الحظر لنهاية شهر رمضان".
أضاف فايق خلال تقديم برنامجه "جمهور التالتة" عبر شاشة "أون تايم سبورت 2" أن الفترة المقبلة ستشهد تحديد مصير مسابقة الدورى، مع وضع شرطًا على الأندية بالتوقيع على اقرار بمسئوليتها الكاملة عن سلامة موظفيها ولاعبيها باتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى أن هذا الاقرار سيكون مصار اعتراض عدد كبير من الأندية، خصوصًا وأن هناك مجموعة تطالب بإلغاء الدورى نظرًا لموقفهم الحرج فى جدول المسابقة إلا إنهم يقولون أن رغبتهم فى الإلغاء تعود خوفًا على سلامة اللاعبين.
وكان مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة أكدوا أنهم متمسكون بعودة الدورى العام رافضين فكرة الإلغاء، بدليل تقديم أكثر من سيناريو لوزير الشباب والرياضة لاستئناف المسابقة من بينها العودة يوم 1 أغسطس والانتهاء فى أكتوبر على أن ينطلق الموسم الجديد منتصف نفس الشهر.
وأوضح أن اللجنة الخماسية لم تناقش مسألة منح درع الدورى للنادى الأهلى هذا الموسم حال صدور قرار من مجلس الوزراء بعدم استئناف الدورى، لاسيما وأنه لا يوجد فى اللائحة ما ينص على هذا الأمر من ناحية، ومن ناحية أخرى فهناك مباريات الدور الثانى التى لم تقم بشكل كامل وهى تعتبر كفيلة بقلب الموازين وتبديل المراكز فى ظل وجود فارق فى النقاط يمكن تعويضه حال استئناف الدورى.
وتابع مسئولو اتحاد الكرة أن المواقف السابقة التى تم خلالها إلغاء الموسم الكروى، لم تشهد تتويج الفريق المتصدر بدرع الدورى بعد الإلغاء، وإنما تم اعتبار الموسم كأن لم يكن، وهو ما سيتم تنفيذه حال الغاء الدورى هذا الموسم، لاسيما وأن اللجنة الخماسية لم تناقش هذا الأمر ولم تتناقش فيه مع الأندية.