قاد زكريا ناصف، نجم النادي الأهلي السابق، سباق دراجات مع مجموعة من الشباب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، كنوع من ممارسة الرياضة عن بعد فى ظل انتشار وباء كورونا المستجد، والذى تسبب في توقف النشاط الرياضي في مصر منذ مارس الماضي، حيث يحرص نجم القلعة الحمراء السابق على ممارسة رياضة ركوب الدراجات بشكل يومي لقناعته بدور الرياضة فى تقوية الجهاز المناعي حائط الصد الوحيد أمام وباء كورونا.
ونشر ناصف صوراً عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، خلال تواجده أمام بوابات النادي الأهلي بالجزيرة مع المتسابقين وعلق عليها قائلا، "من المعادي للنادي الأهلي.. الصبح.. كان نفسي أعزمكم تتصوروا جوه.. لكن التعليمات تحترم.
في سياق متصل، يبحث السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، حالياً تقريراً تلقاه مؤخراً من مسئولى النادى عن قطاع الناشين وبعض اللاعبين الذين تم ترشيحهم للتدريب مع الفريق الأول خلال الفترة المقبلة، حيث رشّح القطاع أكثر من لاعب فى مراكز مختلفة للتدريب مع الفريق الأول حال استئناف النشاط الرياضى، ويرغب المدرب السويسرى فى تصعيد عدد من لاعبى قطاع الناشئين للاستعانة بهم فى التدريبات التى قد يتم استئنافها خلال الأسبوعين المقبلين بعد فترة طويلة من التجميد بسبب "جائحة" كورونا التى تسببت فى تجميد النشاط الرياضى عالمياً.
من ناحية أخرى، حصل المدير الفنى للأهلى على وعد من إدارة النادى بالسفر إلى سويسرا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام حال استئناف حركة الطيران من أجل زيارة زوجته وأسرته التى تُقيم هناك، بعدما فشل فى السفر إليها طوال الفترة الماضية بسبب تجميد حركة الطيران فى العالم كله جراء "جائحة" كورونا.
وسيناقش فايلر مع إدارة الأهلى كيفية السفر والحصول على إجازة 3 أيام إذا عاد النشاط الرياضى وتدريبات الفريق خلال الفترة التى سيتم فيها استئناف حركة الطيران، حيث يرغب الطرفان (الأهلى وفايلر) فى سفر المدرب للاطمئنان على أسرته وحسم ملف التجديد للأهلى بما لا يضر بمصلحة الفريق وتدريباته حال عودته الفترة المقبلة.
وينتظر الأهلى سفرفايلرمن أجل التحدث مع زوجته بشأن التجديد للقلعة الحمراء، بعدما وافق المدير الفنى على التجديد من ناحية المبدأ لكنه طلب تأجيل التوقيع على عقود رسمية لحين السفر إلى سويسرا والتحدث مع أسرته هناك بشأن التجديد، لاسيما أن البقاء فى الأهلى لمدة موسمين مقبلين سيتطلب حضور زوجته للقاهرة والإقامة معه، لذا يحتاج فايلر لاستشارة زوجته فى هذا الأمر قبل إعلانه رسمياً.
