كشف مصدر مقرب من سامى الشيشينى، المدرب العام للزمالك الذى تقدم باستقالته، عن تواجده فى الساحل الشمالى طوال الفترة الماضية، حيث فضل قضاء عزل برفقة أسرته لتجنب فيروس كورونا، لذا لم يظهر فى أى اجتماعات مع إدارة ناديه خلال الفترة الماضية لحسم مصيره بشكل نهائى، حيث لم تقم إدارة نادى الزمالك بتعيين بديل له فى جهاز كارتيرون عقب تقدمه باستقالته.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة حسم مصير الشيشينى بصورة نهائية داخل قلعة ميت عقبة، حيث ينتظر مسئولو الزمالك تحديد موعد منافسات نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا أمام الرجاء المغربى، وذلك من أجل تحديد شكل الجهاز الفنى فى المرحلة المقبلة بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون، الذى تم تجديد عقده لمدة موسم بعد النجاحات التى حققها مع الفريق.
وقرر مسئولو الزمالك تأجيل تعيين مدرب عام للفريق فى جهاز الفرنسى باتريس كارتيرون، عقب تقدم سامى الشيشينى المدرب العام باستقالته لـ3 أسباب، على رأسها أن المجلس اتخذ قرارا بعدم عودة التدريبات الجماعية للفريق الأبيض فى الوقت الحالى، وتجديد رفض استكمال مسابقة الدورى هذا الموسم لتجنب فيروس كورونا.
ويأتى السبب الثانى أن مجلس إدارة نادى الزمالك لا يرغب فى التسرع فى تعيين مدرب عام للفريق إلا بعد إجراء المشاورات بصورة كاملة بين الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق وأمير مرتضى المشرف العام على الكرة بالنادى فى تلك المسألة، ويتم حسم المرشح لخلافة الشيشينى ثم الحصول على موافقة المجلس الأبيض برئاسة مرتضى منصور.
كما يأتى السبب الثالث أن النادى كان لديه أولويات فى الفترة الماضية، على رأسها التجديد لكارتيرون ثم التجديد لحازم إمام قائد الفريق وحسم بعض ملفات فريق كرة القدم، لذا رأت إدارة الكرة التمهل فى فتح ذلك الملف وحسمه على أن يتم المشاورات فيه خلال الفترة المقبلة ودراسة الموقف كاملا ثم اتخاذ قرار فى تلك المسألة.
وكان مرتضى منصور رئيس نادىالزمالكقد أوضح فى وقت سابق أن الشيشينى تقدم باستقالته من جهاز الفريق خوفا على أسرته من ذلك الفيروس، حيث لا يرغب فى حدوث أى مخالطة لذا فضل الابتعاد عن الفريق الأبيض.