تساءل الإعلامي أحمد شوبير عن مصير نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، والذى يشهد مشاركة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وفريقي الوداد والرجاء من المغرب، وذلك بعدما اعتذرت الكاميرون عن استضافة نصف النهائي الذي تقرر خوضه بمبارة واحدة فقط لكل فريق بعدما كان يسير بنظام الذهاب والإياب، وذلك في ظل انتشار وباء كورونا المستجد في العديد من الدول.
وكتب شوبير عبر حسابه الشخصي على تويتر، "بعد اعتذار الكاميرون هل يعود نصف نهائي أبطال أفريقيا بنظام الذهاب والعوده؟؟؟".
في سياق متصل، كشف حامد المغربي، المتحدث الرسمي للاتحاد التونسي لكرة القدم، موقف تونس من استضافة نهائيات دوري أبطال إفريقيا حال اعتذار الكاميرون خلال تصريخات تلفزيونية قائلا "نحن جاهزون لاستضافة نهائيات دوري أبطال إفريقيا في أي وقت و تونس جاهزة وانتصرت على تفشي فيروس كورونا، وملاعبنا جاهزة لاستضافة النهائيات بعد استقرار الأوضاع و لقد تابع الجميع معسكر منتخبنا التونسي ومدى نجاحه وننتظر استضافة نهائيات دوري الأبطال".
وقدم الاتحاد الكاميرونى لكرة القدم، اعتذارا رسميا،للاتحاد الإفريقى لكرة القدم،عن عدم استضافة باقى منافسات الموسم الحالى من بطولة دورى أبطال أفريقيا 2019 - 2020، لعدم جاهزية الدولة لإستقبال هذه المباريات الحاسمة فى الوقت الحالى.
وكانت تقارير صحفية كشفت عن تراجع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" عن إقامة مباراتى نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا فى الكاميرون، كما كان مقترحاً، بسبب وضع البلاد وسط جائحة كورونا حالياً، وقالت تقارير إعلامية أن دوالا لن تحتضن مباراتى نصف النهائى المحدد لها سبتمبر المقبل.
فى الوقت نفسه، بدأت الأندية الأربعة المتنافسة ببطولة دورى أبطال أفريقيا وتحديداً بدور نصف النهائى استعداداتها لخوض المنافسات الحاسمة التى ينتظر أن تشهد الكثير من الحماسية والندية من قبل الجميع رغبة منهم فى التتويج باللقب القارى للموسم الحالي، وهو ما يمنح المواجهات القليلة المتبقية أهمية قصوى، خاصة أنها ستكون استثنائية بعد وصول الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" إلى قرار يقضى بإقامة المباراة بنظام الدور الفاصل وإلغاء مباراتى الذهاب والإياب بسبب تفشى فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم.
ويلتقى الأهلى نظيره الوداد بينما سيواجه الزمالك ضد الرجاء البيضاء فى ديربى مصرى مغربى بأبطال أفريقيا البطولة التى ينتظر عشاق القطبين حصد أى منهما اللقب لتأكيد جدارة الكرة المصرية بالشكل التى يتوقعه الجميع.
