يحتفل سمير عثمان، الحكم الدولى المصرى السابق، اليوم السبت، بعيد ميلاده رقم 48، حيث ولد فى 8 أغسطس عام 1972، فى أسرة رياضية بامتياز، فهو نجل الحكم المصرى السابق محمود عثمان أحد أبرز الأسماء فى تاريخ التحكيم المصرى، ومع ذلك بدأ سمير عثمان حياته الرياضية لاعباً فى نادى طلعت حرب وتدرج حتى انضم للفريق الأول.
التحقسمير عثمان بالتحكيم 1992، وكان الظهور الأول له فى الدورى الممتاز عام 2000، حصل الدولى المصرى على الشارة الدولية فى عام 2005، وخرج من القائمة الدولية عام 2014 فى الواقعة الشهيرة بـ " مذبحة الكبار "، وأعلن سمير عثمان الاعتزال عام 2017 لإتاحة الفرصة للوجوه الجديدة والواعدة للظهور على الساحة، ويعمل سمير عثمان مديراً لأحد البنوك المعروفة.
وعن أصعب مباراة خاضها يقول الحكم المصرى "من أصعب المباريات التى خضتها فى رمضان كانت فى كأس العالم العسكرية لمنتخب البرازيل وقطر، لأن المباراة كانت فى التاسعة صباحاً فى الهند وكان صعب جداً أن أبدأ يوم صيام بمباراة".
وأضاف عثمان "ومن أصعب المباريات أيضاً التى خضتها فى أفريقيا كانت مباراة النجم والترجي، رغم أنها كانت بعد الإفطار إلا أنها كانت قوية جداً، وكذلك مباراة أوغندا وأنجولا، وفى هذا اللقاء انتهى الشوط الأول مع آذان المغرب وتناولت موز ومياه قبل استئناف الشوط الثانى، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة كان الأمر صعباً للغاية".
ويواصل الحكم السابق، "من أكثر اللاعبين المشاكسين فى الملعب ومن أكثر اللاعبين الذين كنت أحبهم أحمد عيد عبد الملك، رغم أن علاقتى به جيدة جداً ولكن كان فى كل مباراة أقودها يجب أن يحصل على إنذار أو طرد، أعتقد أنه حقق رقما قياسيا فى الحصول على الإنذارات، وفى إحدى المباريات لم يحصل على أى بطاقة، ولكن بمجرد نهاية المباراة حدثت أزمة واضطررت لإشهار الكارت الأحمر له، "قولت له ما صدقنا الماتش خلص".
