يواظب الكابتن عصام الحضرى، حارس مرمى المنتخب الوطنى والنادى الأهلى السابق، الحفاظ على لياقته البدنية حتى بعد اعتزال النشاط الرياضى، ويشارك الحضرى الكثير من الصور والفيديوهات بشكل يومى لتدريبات اليومية الشاقة، ونشر الحضرى صورة من تدريباته اليومية على حسابه بموقع "تويتر"، ووجه معها رسالة غامضة يطالب فيها بالتوقف عن مجاملة غير الأكفاء قائلا: "محتاجين نخفف المجاملات لأن اللى مصدقين نفسهم كتروا".
وكان قد نشر عصام الحضرى، حارس المنتخب والأهلى والزمالك السابق، تغريدة له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلاً: "اللهم لا تجعل حاجتي ولا سعادتي بيد مخلوق ولا تجعل انكساري وضعفي إلا لك"، كما حرص الحضرى على نشر صورا له عبر حسابه وذلك بقميص ليفربول الإنجليزى، حيث يحرص الحضرى على خوض تدريبات متنوعة من أجل الاحتفاظ بلياقته البدنية.
من ناحية أخرى، اختار عصام الحضرى، حارس مرمى منتخب مصر السابق، التشكيل التاريخى لمنتخب مصر من وجهة نظره، وقال السد العالى إن أحمد شوبير هو أفضل حارس فى تاريخ منتخب مصر بعده بلغة الأرقام والبطولات.. واختار الحضرى في تصريحات تليفزيونية التشكيل التاريخى لمنتخب مصر وضم كل من أحمد شوبير فى حراسة المرمى، وأحمد فتحى وسيد معوض وهانى سعيد ووائل جمعة ومحمد شوقى وحسنى عبد ربه وأحمد حسن ومحمد أبو تريكة وعماد متعب ومحمد صلاح.
ورد عصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر، على هجوم زكى عبد الفتاح مدرب حراس المنتخب السابق عليه، وقال :" مشكلة زكى عبد الفتاح أنه عايز يثبت أنه وجهة نظره دائما صحيحة وهذا سبب الخلاف معه"، مضيفا:" زكى عبد الفتاح لن يعمل مدربا لحراس المرمى الا مع بوب برادلى المدير الفنى الأمريكى لكنه لن يعمل بمفرده فى أى مكان".
وقال الحضرى فى تصريحات تليفزيونية، إنه أخطأ بالرحيل عن الأهلى إلى سيون السويسرى، ولكنه فى نفس الوقت واثق من العودة للعمل فى الأهلى يوما ما رغم ما يتردد عن رفض عودته وتحدث الحضرى عن عودة الدورى وقال: "الله يكون فى عون اللاعبين، أتوقع وقوع إصابات كبيرة بين اللاعبين مع استئناف النشاط بعد التوقف لفترة طويلة".
وقال عصام الحضرى حارس مرمى الزمالك السابق، إنه تعرض لظروف خارج كرة القدم داخل الزمالك كانت هي السبب في رحيله عن الفريق، وقال الحضري فى تصريحات تليفزيونية ان الأزمة لم تكن فى عبد الواحد السيد حارس مرمى الزمالك وقتها، ولكن هناك بعض الظروف الأخري مثل الامور المالية في النادى، أدت ألى رحيله إلى الدورى السودانى.
