قصة صور.. ليلة بكى فيها الأبطال بعد وداع مونديال اليد

قدموا لنا مثالاً رائعاً على الأداء البطولي وروح القوة حتى آخر لحظة من المباراة. شكراً لكم.".. كلمات وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى منتخب كرة اليد، بعد الهزيمة من الدنمارك بدور ربع النهائي من بطولة العالم، بركلات الترجيح 4\3 وكذلك بعد الاحتكام الى أشواط إضافية، خاصة أن التعادل كان سيد الموقف بينهما. وبالفعل استحق رجال منتخب اليد هذا الشكر من الرئيس، وكذلك من رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى والدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة، خاصة أنهم لم يبخلوا بجهد أو بنقطة عرق طوال المباراة وكأنهم في نهائي المونديال وليس الدور ربع النهائي، هذا بخلاف قوة المنتخب الدنماركى، خاصة أنه حامل اللقب السابق من البطولة. ولأن الرجال قدموا كل ما لديهم فذرفوا الدموع مع صافرة حكم المباراة، وانهار لاعبو المنتخب داخل الصالة وخارجها، وكأنهم فقدوا كل غال وعزيز لديهم، وهو ما يثبت أحقيتهم في ارتداء قميص المنتخب، خاصة أنهم لا يرضون بالهزيمة، بل يبحثون عن الفوز والمكسب أينما ذهبوا فى مختلف البطولات وليس المونديال فقط. وخسر منتخب مصر من نظيره الدنماركي بضربات الترجيح بنتيجة 4 / 3 بعد انتهاء الوقت الأصلي والأشواط الإضافية نتيجة 35 / 35، في المباراة التى جمعتهما على صالة استاد القاهرة ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس العالم لكرة اليد، بعد اللجوء إلى الضربات الترجيحية، والتي شهدت تفوق منتخب الدنمارك، ليتأهل أبناء الفايكنج للمربع الذهبي، ويلعب الفراعنة على المراكز من الخامس للثامن بمونديال اليد خاض منتخب مصر لكرة اليد، 7 مباريات فى المونديال ، ثلاثة منها في دوري المجموعات، الدور الأول، حقق الفوز في مباراتين ، الأولى أمام تشيلي 35-29، والثانية أمام مقدونيا 38- 19، بينما خسر المباراة الثالثة، أمام السويد23- 24 وتأهل للدور الرئيسي، ليخوض ثلاث مباريات، حقق الفوز في مباراتين، امام روسيا 28-23 ، والثانية امام بيلاروسيا وفاز عليه، 35-26، وتعادل في المباراة الثالثة أمام سليوفينيا 25-25، ليتأهل كثاني المجموعة لدور ربع النهائي ، و فى هذا الدور ألتقى مع الدنمارك و تعادلا فلجأو الى الاشواط الاضافية ، ولكن بعد التعادل ايضا تم اللجوء الى ركلات الترجيح ، و التى حسمت النهاية لصالح منتخب الدنمارك .