أحمد الشناوي عن قيادة خبير أجنبي للحكام: تجربة فاشلة ولن يقل راتبه عن 50 ألف دولار

يرى أحمد الشناوي، الخبير التحكيمي، أن استقدام خبير أجنبي لقيادة لجنة الحكام كما يطالب البعض، هو أمر غير صائب، خاصة وأن تلك التجربة فشلت في الكثير من الدول العربية، وقال الشناوي في تصريحات عبر برنامج "بى أون تايم": لكي تجلب حكم أجنبي يقود التحكيم في مصر لن يقبل الحصول على أقل من 50 ألف دولار بمفرده، من يدير التحكيم بالسعودية يحصل على 125 ألف دولار وجميع التجارب في الدول العربية باءت بالفشل بعد الاعتماد على خبير أجنبي وهناك حالة من الاستياء الغير مسبوق. أضاف: الحل ليس في الخبير الأجنبي، العمل التحكيمي فريق عمل ليس فرد واحد، ويجب ألا يكون هناك تربص بالحكام من الإعلام والجماهير واللاعبين والأجهزة الفنية، عندما يأتي حكم أجنبي تحدث أخطاء أكبر ولا أحد ينتقده. زاد: لا يجوز لاتحاد واحد يدير بطولة الدوري والكأس أن يحدد مباريات بالفار ومباريات بدون الفار، ما ظهر لنا أنه حتى يمكن تصليح أعطال الفار، لأن عربات الفار تتعرض كثيراً للأعطال وتفصل تماماً ولا يكون لديها أي إشارة، ولذلك الاتحاد يريد استقدام معدات جديدة بناءً على طلب الشركة مع نهاية الشهر الجاري باستغلال فترة التوقف، ولذلك الجبلاية اتخذت هذا الأمر حتى تعمل المعدات على أكمل وجه. استكمل: إذا كانت التقنية تفعل بشكل طبيعي وبدون أزمات، فأعتقد أنه من الصعب جداً خوض المباريات بدون فار، الأخطاء التحكيمية لن تنتهي حتى بتقنية الفار، ولكن يجب ألا نتعامل مع الخطأ التحكيمي بتلوينه، لأن هذا الأمر خلق حالة من الاحتقان. واختتم: الأداء من المفترض أن يتطور بقالنا سنة نستخدم تقنية الفار ونجد أن الأخطاء بسبب التقنية وليست بسبب الحكام وهذا الأمر خلق حالة من عدم الرضا عن الأداء التحكيمي، ولا يوجد متخصص أو غير متخصص راضي عن هذا الأداء.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;