كشف جمال عبد الحميد، المشرف العام على قطاعات الناشئين بنادى الزمالك، عن الاستراتيجية التي يتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة، فيما يخص قطاعات الناشئين بالنادي، وذلك بالتنسيق مع طارق يحيى رئيس قطاعات الكرة بالقلعة البيضاء، مؤكدًا أن الاستراتيجية تنقسم إلى شقين، أحدهما خاص بالاستثمار والآخر تصعيد بعض الناشئين للفريق الأول كل موسم.
وأضاف عبد الحميد أن الاستثمار في الناشئين يتمثل في إدخال أموال لنادي الزمالك، من خلال عمل أكاديميات باسم الزمالك داخل وخارج مصر، نظرا لاسم النادي ومكانته وجماهيريته في كل مكان خاصة داخل الوطن العربي.
وشدد المشرف العام على قطاعات الناشئين فى تصريحاته لموقع الزمالك الرسمى، على أن النادي تلقى عروضا وطلب منه إنشاء أكاديميات خارج مصر، في تونس والإمارات والسودان، ويقوم بدراسة هذه الأمور بشكل جيد ومن ثم سيتم تنفيذ الأمر، وعليه سيكون بالإمكان تبادل الزيارات بين الأندية التي ستكون لنا أكاديمية لديها، كذلك ستتم الاستعانة بالمواهب البارزة وضمها.
وعن الأكاديميات داخل مصر أوضح جمال عبد الحميد أنه سيتم العمل على أن تكون في 28 محافظة، وستكون تحت إشراف النادي فنيا، وسيتم من خلالها اختيار أبرز العناصر وضمها للقطاع بالنادي.
واختتم عبد الحميد تصريحاته بالحديث عن الاستراتيجية الأخرى الخاصة بتصعيد اللاعبين حيث قال، إن الهدف ضم عنصرين أو ثلاثة أو أكثر كل فترة للفريق الأول بخلاف المتواجدين حاليا، وذلك لتوفير أموال طائلة يتحملها النادي سنويا من خلال استقدام لاعبين بأسعار مرتفعة، في حين أن أبناء الزمالك سيوفرون ويحصلون على مبالغ أقل.