اقترب حسام حسن المدير الفني للاتحاد السكندري، من التجديد مع زعيم الثغر لمدة موسم آخر، حيث ينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم الجاري، وذلك بعد المستويات الكبيرة التي يقدمها العميد مع سيد البلد، والدخول بالفريق في مربع الكبار بالدوري المصري، مما أدى إلى ضغوط جماهيرية على الإدارة لحسم ملف المدير الفني، وربطه بالبقاء مع النادي في الموسم المقبل.
وعلم انفراد أن حسام حسن رحب بالبقاء مع الفريق، لكنه اشترط على محمد مصيلحي رئيس النادي تهيئة الأجواء للعمل وتحقيق الأهداف المطلوبة والتي يحتاج بعضها للوقت حتى يبني فريقا يستعيد به نغمة البطولات الغائبة عن الاتحاد منذ آخر تتويج للفريق في منتصف سبعينات القرن الماضي، حينما خطف كأس مصر من أنياب الأهلي.
ووعد مصيلحي، العميد، بتلبية كل طلباته وتوفير الأجواء المناسبة للعمل، موضحا له أن الضغوط في فريق بحجم الاتحاد السكندري طبيعية، خاصة في ظل الشعبية الجماهيرية التي يحظى بها سيد البلد في الإسكندرية، وخاصة قطاع كرة القدم الذي يمثل الشغف الأكبر للجماهير، متمنيا أن تزداد الثقة بين مشجعي النادي والجهاز الفني، وهو ما يحدث مع تعاقب النتائج الإيجابية.
وحرص مصيلحي، على عقد جلسة مع لاعبي الفريق حثهم فيها بنسيان الخروج الكأس، والتركيز في الدوري للاستمرار في منافسة الكبار وإنقاذ الموسم الكروي للفريق بالتأهل لإفريقيا الغائب عنها زعيم الثغر منذ سنوات.
وقال مصيلحي للاعبين، إن الجماهير لن تغفر لهم التفريط في مركز مؤهل لإفريقيا من بوابة الدوري الممتاز، بعد ضياع حلم كأس مصر الذي يغيب عن خزائن النادي منذ موسم 1976.