يعتبر الأهلى والزمالك، قطبا الكرة المصرية، هما الأكثر شهرة وتسيداً فى البطولات الأفريقية فى القارة السمراء بشكل عام، وفى مصر بشكل خاص، وظلمت شهرت القطبين بعض الأندية الأخرى التى كان لها شرف السبق فى المشاركة ببطولات الكاف، قبل أن تصبح تلك البطولات ضمن أهم أولويات الأهلى والزمالك.
نادى الترسانة كان صاحب ضربة البداية عندما تأهل ممثلاً لمصر فى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى موسم 1964، ولكن "الشواكيش" اعتذروا بسبب ضعف الإمكانيات المادية فى هذا التوقيت وصعوبة التنقل داخل القارة السمراء لخوض المباريات.
بعد 3 سنوات نال النادى الأولمبى شرف تمثيل الكرة المصرية للمرة الأولى فى تاريخها بالمسابقات الأفريقية عندما شارك فى نسخة العام 1967 من بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، باعتباره بطلاً للدورى المصرى فى موسم 1965/66، وأجبرته نكسة يوليو 1967 على الانسحاب من دور الثمانية.
وفى عام 1969 نجح النادى الإسماعيلى فى تحقيق أول بطولة إفريقية لمصر عندما فاز على الإنجلبير فى المباراة النهائية بالقاهرة وسط أكثر من 120 ألف متفرج، وعمت الفرحة أرجاء المحروسة بانتصار كبير لكرة القدم المصرية.
وكان نادى غزل المحلة ثالث المشاركين من الأندية المصرية فى بطولة أفريقياللأندية أبطال الدورى موسم 1974، ووصل إلى المباراة النهائية أمام كارا برازافيل الكونغولي.
خسرت كتيبة عمال الغزل فى برازافيل بنتيجة 4-2 أمام كارا، قبل أن يحققوا فوزًا صعبًا فى المحلة بهدفين لهدف، ولم يكن هذا الفوز شفيعًا لهم ليكتفوا بالميدالية الفضية ووصافة البطولة الأفريقية، كأول ناد مصرى يحقق وصافة البطولة الكبرى.
ويعتبر الاتحاد السكندرى رابع ممثلى الكرة المصرية فى البطولات الإفريقية، حين شارك فى النسخة الأولى من بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس عام 1975 وانسحب أمام تونيير يوناتيد بطل الكاميرون بعد أحداث الشغب فى ربع النهائي.
وظهرالأهلى والزمالك للمرة الأولى فى العام 1976، وسطر القطبين الكبيرين تاريخًا لكرة القدم المصرية فى القارة السمراء، ويحتكر الأهلى صدارة الأندية التى حققت البطولات الإفريقية وخصوصًا دورى الأبطال.