أسفر الاجتماع الأمني الخاص بمباراة الأهلي والترجي عن حضور 25 فردا لكل فريق فى مواجهة الفريقين المحدد لها السبت المقبل فى إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وأكد مصدر لـ"انفراد" أن رفض حضور جماهير الأهلي مباراة الترجي المقبلة جاء خشية تكرار الأحداث التى شهدها ملعب حمادي العقربي برادس أمس فى ذهاب الدور نصف النهائي، وأعمال الشغب التي قام بها جمهور الترجي في مدرجات ملعب المباراة، وأجبرت قوات الأمن على استعمال العاز المسيل للدموع، وخشية تكرار نفس الأمر من جمهور الأهلي في مباراة العودة.
وأضاف المصدر أن مندوباً من وزارة الصحة الذى حضر الاجتماع الأمن أبدى استياءه من التجمعات الجماهيرية خشية من انتشار العدوى بين المواطنين، إلا أن مسئولي الأهلي ردوا على هذا التخوف بأن منافسات بطولة الأمم الأوروبية يورو 2020 تقام فى حضور جماهيري كامل ولا يوجد أى مخاوف من حضور الجماهير، لاسيما مع اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار الوباء.
وأشار المصدر إلى أن ممثلي الأهلي الذين حضروا الاجتماع الأمني أبدوا اعتراضهم على القرار وطالبوا بضرورة الموافقة على حضور جماهير الأهلي للمباراة باعتبارها مباراة مهمة فى مشوار الأهلي الأفريقي، ومن مصلحته تواجد جماهيره فى المدرجات، كما أكدوا أن الوضع فى مصر سيكون مختلفاً عما حدث فى تونس بالأمس.
ومن المقرر أن يجري مسئولو النادي الأهلي اتصالات مكثفة في اليومين القادمين للحصول على الموافقات بحضور الجماهير مباراة الترجي القادمة، والتمسك بضرورة إقامة المباراة في حضور جماهير.