أكد مصطفى مراد فهمى، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الدولى سابقا، أنه لم يخطط للعمل داخل الاتحاد الأفريقي، وأن العمل جاء بالصدفة، وأميرة النرويج نزلت تشوف حذاء سيد الضظوى.
وقال مصطفى مراد فهمى، خلال حواره مع مصطفى عبده في برنامج "المجرى" المذاع على قناة الأهلى: "لم يكن هناك أي تخطيط لكى أدخل الاتحاد الافريقي، وعندما اختير عبد الوهاب سليم كسكرتير لاتحاد الأفريقي لم أكن في الحسبان، ولكن إصابته بمصر أثرت على حضوره للمواعيد فرفض الاستكمال وقال لن أتواجد في مكان وآخذ أجر على عمل لا أستطيع الوفاء به، فأصبح المنصب فارغا فتم ترشيحى كسكرتير عام".
وأضاف: "أراد الله أن يتوفى والدى في وسط أفريقيا في القارة التي أراد أن يطورها، ولما جالى الخبر كان صعب جدا أن تفقد إنسانا عظيما جدا عندك وكل الأفارقة رجعوا معانا إلى القاهرة مع الجثمان، وتعلمت من والدى الدقة الشديدة في العمل".
وتابع: "في سنة 1984 كانت هناك بطولة أفريقيا والتحكيم كان سيئ جدا مع نيجيريا، وواجهت مصر مع كوت ديفوار في النهائي، وكنت خلاص مسافر وجالى خطاب بتأجيل السفر ليوم آخر لكى يتم استقبال البعثة من رئيس الجمهورية ولكنى رفضت وأصريت على السفر، ولو رجع بى الزمان كنت غيرت قرارى لأنه حدثت بعض المشاكل معى بهذا التصرف".
واستطرد: "كابتن سيد الضيظوى كان مع منتخب مصر في الأولمبياد فازوا على النرويج 5 /1 والضظوى سجل 5 أهداف لدرجة أن أميرة النرويج نزلت أرض الملعب وطلبت تشوف حذاء الضظوى كانت تظن أن به مغناطيس، ووالدى كان رئيس البعثة أعطى لكل لاعب في هذا الوقت 5 جنيهات مكافأة والضظوى 10 جنيهات".