مازالت خناقة اللجنة الأوليمبية المصرية واتحاد ألعاب القوى مستمرة، والاشتباكات فيها أصبحت على الهواء ووصلت إلى محطة الاتهامات الشخصية المتبادلة بين هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ووليد عطا رئيس اتحاد العاب القوى بشكل يقلل كثيراً من هيبتهما كرموز كلا فى مكانه .
وليد عطا كشف عن حالة من الاضطهاد من اللجنة الأوليمبية من خلال التعنت فى إنهاء إجراءات السفر لبعثات منتخباته وتعطل سفريات لاعبيه الذين سيشاركون فى أوليمبياد ريودى جانيرو مما يخلق نوعا من التوتر وجاء رفض الأوليمبية حضوره اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة ليشعل الموقف خاصة مع تأجيل البت فى دعواه فى القضاء ضد شرعية العمومية ومنعه وما تبعها من بيان ضده، ليرد بعدها وليد عطا ببيان شديد اللهجة ويفتح ملف اتهامات غير مؤكدة عن موقف هشام حطب من التجنيد مستشهداً بتصريحات ماجدة الهلباوى مرشحة انتخابات اتحاد الكرة الماضية ويعلن رئيس العاب القوى منع التعامل مع حطب.
ويثور هشام حطب ويعلن نهاية وليد عطا مثل خالد زين وذبح أى شخص يعارضه من خلال إطار شرعى متمثل فى الاستقواء بالجمعية العمومية للجنة الأوليمبية وهو ما حدث بإصدار بيان بتوقيع مسئولى الاتحادات يرفضون اتهامات عطا ضد حطب الذى يستقوى بالاتحادات رغم أن أى شخص عاقل لن يقتنع بهذا البيان المريب فى صيغته لأن الاتحادات شهادتها مجروحة، ولأنها تحصل على دعم وهناك مصالح واضحة مع حطب واللجنة الاوليمبية .
عموما فى حرب البيانات والتصريحات يكون الضحية الرياضة المصرية والغريب هو حالة الصمت من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذى يتعاطف مع عطا لكنه لا يريد خسارة اللجنة الأوليمبية .
