قام محمود سليم، وجيرارد مور، محللا أداء منتخب مصر فى جهاز كارلوس كيروش، بجانب عصام الحضرى مدرب حراس المنتخب ، بالدور الرئيسى في ركلات جزاء الفراعنة أمام الكاميرون بنصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وجهز محمود سليم وجيرارد مور بالتنسيق مع عصام الحضرى، ورقة بأسماء لاعبي الكاميرون وزوايا تسديد ركلات الجزاء الخاصة بهم، ووضعها على زجاجة مياه خاصة بمحمد أبو جبل حارس مرمى الفراعنة، ما ساعده في التصدي لركلتين جزاء سددهم لاعبي الأسود الكاميروني وهما هوكوتي وسيليكيه.
وصرح عصام الحضرى عقب المباراة ، بأن "زجاجة البركة" التى كان يحملها أبو جبل فى المباراة كانت تحمل سر الفوز على الكاميرون، واعدا بكشف السر فى المستقبل القريب.
ونجح منتخب مصر فى الفوز على الكاميرون بركلات الترجيح بنتيجة 3-1 والتأهل إلى النهائي لمقابلة السنغال بعد غدٍ الأحد على ملعب أولمبي.
تأهل منتخب مصر إلى المباراة النهائية لبطولة أمم افريقيا ، للمرة العاشرة فى تاريخه ليكون أكثر منتخب يلعب المباراة النهائية بعد فك الاشتباك مع منتخب غانا.
كما حقق منتخب مصر الفوز الثاني تاريخيا على الكاميرون بضربات الترجيح بعد نهائي 1986، وفاز الفراعنة في مباراتهم الثالثة من أصل 5 مباريات لعبها أمام الكاميرون في الأدوار الإقصائية.
وخاض منتخب مصر الوقت الإضافي 3 مرات خلال البطولة بمجموع دقائق 360 دقيقة ليكون أكثر المرات التي يلعب فيها الفراعنة تاريخيا طوال بطولة إفريقيا.
كما شارك 25 لاعبا من أصل 27 لاعبا مع المنتخب المصري خلال البطولة ليكون أكثر عدد من اللاعبين تاريخيا يشارك مع الفراعنة، ولم يتبق إلا الثنائي محمود جاد ومروان داوود لم يشاركا من قائمة الفراعنة.
وبات كارلوس كيروش رابع مدرب أجنبي يلعب المباراة النهائية مع منتخب مصر بعد جوزيف تيتكوس في 1959، مايك سميث 1986، هيكتوبر كوبر 2017.
