مولد نجم جديد شهدته بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت فى الكاميرون وهو محمد عبد المنعم، رغم صغر سنه، إلا أن سرعته أكبر بكثير، والذى كان سببا رئيسيا فى تأهل المنتخب إلى الدور الـ 16 من بطولة أفريقيا، بعد هدفه فى مرمى السودان، ليكون من أهم مكاسب البطولة.
ولم يتوقف تألق منعم فى مباراة السودان فقط، بل حصل على جائزة أفضل لاعب فى مباراة الكاميرون، رغم أنه يلعب لأول مرة فى أمم أفريقيا، ولم يشارك مع المنتخب الأولمبى.
ونجح عبد المنعم مع الفراعنة فى اقتناص ثلاث نقاط ثمينة أمام السودان، بعد الهدف الذى أحرزه خلال اللقاء، ولم يكتف بذلك بل نجح أيضاً "كامبوس" فى التقدم بشجاعة لا مثيل لها لتسديد إحدى ركلات الجزاء أمام كوت ديفوار فى دور الـ16 من أمم أفريقيا ليساهم مجدداً فى تأهل الفراعنة إلى ربع النهائى.
ودفع كيروش بمحمد عبد المنعم فى مباراة غينيا بيساو بالجولة الثانية من دور المجموعات بالبطولة فى قلب الدفاع بجوار أحمد حجازى على حساب محمود الونش الذى تغيب للإصابة بشد فى العضلة الأمامية، وبعد عودة الونش، كان حجازى قد تعرض للإصابة ليلعب بدلا منه محمد عبد المنعم، وهو ما تأقلم عليه اللاعب سريعا وظهر فى المباريات التالية.
وبعد تألقه وتثبيت أقدامه لم يكن أمام الأهلى خياراً سوى استعادة نجم دفاع الفراعنة من فيوتشر بعد قطع إعارته ليعود عبد المنعم مجدداً إلى البيت الأحمر.
