يوما بعد يوم، يجد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام نفسه فى أزمة شديدة بسبب الملعب الذى سيستضيف مباراة المصرى البورسعيدى وضيفه الأهلى، والمقرر إقامتها يوم 22 فبراير المقبل والمؤجلة من الأسبوع السابع لبطولة الدورى.
لجنة المسابقات بالجبلاية برئاسة عامر حسين بدأت منذ أيام قليلة فى مخاطبة الجهات الأمنية للتوصل معها إلى الملعب الذى ستُقام عليه هذه المواجهة، ورشحًت اللجنة ثلاثة ملاعب، هى استاد الجيش بالسويس والجونة بالغردقة وملعب المدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ.
اتحاد الكرة يرى أن ملعب الجيش بالسويس هو الأنسب لاستضافة هذه الموقعة، إلا أن هناك من ينادى بإقامتها فى الغردقة أو شرم حتى لا تتاح الفرصة أمام الجمهور لحضورها، خاصة وأن مباريات الأهلى ببطولة الكونفدرالية الأخيرة شهدت وجود عدد من الجماهير الذين تسللوا عبر سور الاستاد قبل أن يضطر الأمن إلى إخراجهم.
يذكر أن مجلس الأهلى السابق برئاسة حسن حمدى اتخذ قرارا بعدم اللعب مع المصرى البورسعيدى لمدة خمسة مواسم فى بورسعيد، بسبب مذبحة عام 2012 والتى راح ضحيتها حوالى 74 من جماهير القلعة الحمراء.