تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
ويقدم "انفراد" كل يوم حكاية نجم من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية، ونجم هذا اليوم هو هشام عبد الرسول نجم المنيا خلال حقبة الثمانينيات والذى نجح فى التألق مع المنتخب الوطنى خلال تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 1990 بإيطاليا.
بدايته
ولد هشام عبد الرسول بمدينة سمالوط بالمنيا فى شهر ديسمبر عام 1964، وتألق بشكل لافت مع المنيا فى الدورى، فقرر محمود الجوهرى المدير الفنى للمنتخب ضمه عام 1988، حيث كان الجنرال دائما يصنع الفارق مع لاعبى أندية الظل بعيدا عن الأهلى والزمالك ويصنع منهم نجوما على شاكلة هشام عبد الرسول وأحمد الكاس الذى ضمه أيضا من الأوليمبى السكندرى خلال تلك الفترة.
الشهرة
سطع اسم هشام عبد الرسول سريعا مع المنتخب الوطنى خلال تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم وقاد الفراعنة للتأهل للمونديال بعد غياب 56 عاما وتوج بلقب هداف المنتخب فى التصفيات .
عقب توهجه بشكل لافت انهالت عليه العروض المحلية من ناديي القمة، وكان قريبا من التوقيع للأهلى بعد وصول المفاوضات لمرحلة متقدمة، إلا أن القدر لم يمهله كثيرا وتعرض لحادث سير أثناء حضوره من المنيا للقاهرة لتضيع عليه فرصة تمثيل المنتخب الوطنى بكأس العالم بإيطاليا، بالإضافة لاعتزاله كرة القدم وهو فى سن مبكرة لينتهى مشوار نجم وهو فى أوج تألقه.
أحرز هشام عبد الرسول 55 هدفا مع فريقه خلال 6 مواسم فقط قضاها المنيا بالدورى عندما كان يمثل بعبعا لأندية الأهلى والزمالك وانتقل خلال تلك الفترة عدد من اللاعبين لناديي القمة مثل حمادة صدقى الذى انتقل للأهلى.
مشواره بعد الاعتزال
اتجه هشام عبد الرسول بعد اعتزاله للحصول على عدد من الدورات التدريبة وقاد العديد من أندية القسم الثانى مثل الفيوم والمنيا والمدينة المنورة وغيرها من أندية الصعيد.