تحدث محمود حسن تريزيجيه، نجم طرابزون سبور التركى والمنتخب الوطنى، عن تفاصيل مشواره الاحترافى منذ الرحيل عن النادى الأهلى إلى الدورى التركى، وقال تريزيجيه عبر برنامج "ملعب أون تايم": "بحب محمود حسن لكن تريزيجيه بقت مستمرة ومش عارف أغيرها، لم أتقابل مع تريزيجيه الأصلى، وبدر رجب هو من أطلق على اللقب، والأهلى عوضنى عما رأيته فى قطاع الناشئين بأنه وافق على احترافى".
أضاف تريزيجيه: "كل هدفى اللعب مع المنتخب لذلك انتقلت إلى موسكرون، طلعت من الأهلى ولم أرغب أن يقال عنى بعدها إنى فشلت، ولم أقبل أن يقال إن ابن الأهلى فشل فى أوروبا، أنا مصرى وابن الأهلى، أى قرار اتخذه أضع ذلك فى اعتباري".
وواصل: "لعبت بطولة الجابون وخسرنا النهائى وانتقلت لقاسم باشا، ولعبت فى أندرلخت أحد أكبر الأندية البلجيكية، الدورى الإنجليزى كان هدفى بعد رحيلى عن الأهلى، ومدرب قاسم باشا قال لى العب معنا 6 أشهر وستحترف فى الدورى الإنجليزى، وبعد أمم أفريقيا 2019 ورغم أننا لم نكن الأفضل انتقلت بعدها للدورى الإنجليزى".
وأكمل تريزيجيه: "بعد أمم أفريقيا 2019 حبست نفسى أسبوعا فى غرفتى، كان حلمى أحصد جائزة أفضل لاعب فى البطولة ولكن خرجنا مبكراً، والحمد لله بعدها انتقلت إلى أستون فيلا".
وعن علاقته بالنجم المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى قال تريزيجيه: "أنا مع صلاح فى المنتخب منذ 9 سنوات، وصلاح محبوب جداً من كل اللاعبين، وهو هناك أسطورة كبيرة وهو يستحق ذلك، فى أول مباراة شاركت فيها كانت أمام ليفربول وكسبنا 7/2، حققنا نتيجة كبيرة وكنت أطالب اللاعبين بمزيد من الأهداف، وصلاح كان زعلان جداً وقال لى (يابن الذين لما نطلع)".
وواصل: "شوقى غريب أول مدرب لعبنى فى المنتخب كان عمرى 18 سنة، كوبر وأجيرى والبدرى وإيهاب جلال كلهم لهم فضل عليا، فيتوريا محترم جداً وليس ديكتاتور ولديه فكر، يتعامل معنا كصاحب وأخ كبير وهذا فارق معنا، الجيل الحالى يستحق احترام الجماهير، لو كنا حصدنا النسختين اللى وصلنا فيهم نهائى كانت الناس هتقدرهم، وأكثر بطولة وجعتنى كانت النسخة الماضية، لأنها كانت أول مشاركة لى بعد الرباط الصليبى، وأستون فيلا حذرنى من المخاطرة، وكان نفسى أحصد اللقب".
وأكمل: "لاعيبة الأهلى فى تدريبات المنتخب ممنوع يخسروا وبيتخانقوا مع بعض على العشاء، نظام الأهلى مختلف، ولا أقول هذا الكلام من أجل التليفزيون".