استطاع الترجي التونسي تخطي أول أغسطس الأنجولي في نصف النهائي بالفوز بنتيجة 4-3 بمجموع اللقاءين وتأهل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا ليلاقي الأهلي المصري ليكون نهائي البطولة عربيًا خالصًا للمرة 13 في تاريخ البطولة.
من ضمن الـ13 مرة التى كان النهائي فيها عربيًا، كان للأندية المصرية حضوراً مميزاً بـ8 نهائيات (13 للأهلي و2 للزمالك)، منها النهائي العربي الأول في نسخة 1987 الذي لعب بين الأهلي المصري والهلال السوداني في البطولة بمسماها القديم واستطاع المارد الأحمر الفوز في مجموع اللقاءين بنتيجة 2-0.
النهائي العربي الثاني كان في نسخة 1989 بين الرجاء البيضاوي المغربي ومولودية وهران الجزائري واستطاع الرجاء الفوز بلقب البطولة، ثم عاد الهلال مرة اخرى للنهائي أمام الوداد المغربي في نسخة 1992 لكنه خسر أيضًا في تلك النسخة.
النسخة الرابعة من النهائيات العربية شهدت تواجد الزمالك لأول مرة وتحديدًا في نسخة 1994، عندما واجه الترجي لكنه خسر أمام أبناء تونس بـ3-1 في مجموع المبارتين، بعدها ظهر الترجي مرة أخرى أمام الرجاء البيضاوي المغربي في نسخة 1999 لكنه فرط في اللقب لصالح بطل المغرب بركلات التجريح.
النهائي العربي الخامس شهد حصول الزمالك على بطولته الخامسة عندما تغلب على الرجاء البيضاوي في 2002، قبل أن تبدأ فترة هيمنة الأهلي على النهائيات العربية بعد الفوز في 2005 و2006 على النجم الساحلي التونسي ومواطنه الصفاقسي على التوالي، ثم عاد النجم الساحلي لينتقم من الأهلي ويفوز عليه في نهائي 2007.
في الألفية الجديدة كانت النهائيات العربية أشبه بدائرة مغلقة، ففي 2011 كان النهائي العربي الـ10 بين الوداد المغربي والترجي التونسي واستطاع الأخير حسم اللقب لصالحه لكنه خسر أمام الأهلي في نسخة 2012 بالنهائي الـ11 والذي فاز بنتيجة 2-1، لكن الأهلى عاد وخسر النهائي العربي رقم 12 أمام الوداد المغربي الذي عاد للمشهد مرة أخرى ليكمل الدائرة ويفوز باللقب في نسخة العام الماضي.
استطاع الأهلى الفوز على وفاق سطيف في المباراة التى جمعتهما ليكمل دائرة النهائيات العربية المغلقة منذ 2011 بين الترجي والوداد المغربي.