الشغل مش عيب.. نجوم تبدأ مشوار الملايين من تحت الصفر

"الشغل مش عيب" شعار يرفعه لاعبى كرة القدم على مستوى العالم بل يفتخرون به ويضعونه وسامًا على صدورهم من أجل تحسين ظروف المعيشة فى فترة من فترات حياتهم وذلك قبل احتراف كرة القدم التى كانت سببًا فى فتح أبواب الشهرة والمجد وتغيير حياتهم للأفضل. انضم حسين الشحات لاعب النادى الأهلى لقائمة ضخمة تضم لاعبين ونجوم كبار كشفوا عن أعمالًا لا تمت لكرة القدم بصلة لجئوا لها من أجل تحسين مستواهم المادى، وأكد الشحات أنه احترف أكثر من مهنة مع الدراسة وتدريبات كرة القدم، حيث عمل فى الالوميتال كما عمل بمدرسة لتعليم الكرة وكانت وظيفته جمع الكرات والأقماع وعمل أيضًا فى محطة بنزين مؤكدًا فخره بذلك. محمد أبو تريكة وتضم قائمة الكادحين من لاعبى كرة القدم المصريين، محمد أبوتريكة معشوق الجماهير بكافة ألوانهم وانتماءاتهم كان قد عمل بمصنع للطوب من أجل مساعدة والده. عبد الظاهر السقا أحد نجوم الجيل الذهبي المتوج ببطولة الأمم الأفريقية عام 1998، بدأ حياته كنقاش ثم أصبح أحد نجوم فريق المنصورة، وبعدها انتقل إلى الدوري التركي. شوقي السعيد شوقي السعيد، لاعب الإسماعيلي السابق والزمالك الحالي، بدأ حياته في محل جزارة قبل أن يتجه للعب الكرة. عمروزكي البلدوزر أحد نجوم الجيل الذهبي للفراعنة الذي توج بثلاث بطولات أفريقية متتالية بدأ حياته كعامل في الزراعة بالإضافة إلى بيع أسطوانات الغاز وتركيبها. وعلى مستوى العالم .. تعرف على المهن التى شغلها عدد من نجوم الساحرة المستديرة: الفرنسي ديمتري باييه يعد باييه منقذ فرنسا، وبطل منتخب الديوك الجديد، كان يعمل بائعًا في محل ملابس، حينما كان لاعبًا بصفوف نادي نانت الفرنسي عام 2005. الكولومبي كارلوس باكا قاهر أوروبا، وأحد كبار هدافيها، بدأ حياته بائعًا للأسماك، قبلما يعرف طريق الشهرة والنجومية، وهي نفس المهنة التي عمل بها نجمي الكرة الأفريقية روجيه ميلا، وصامويل إيتو. البرازيلي بيليه أسطورة كرة القدم وجوهرته السوداء بيليه، الذي قاد السليساو لحصد كأس العالم لثلاث مرات، كان يعمل ماسحًا للأحذية وعاملًا بالمقاهي حتى الـ13 من عمره حين تفرغ للعب الكرة، التي فتحت له أبواب المجد والرفاهية. البرازيلي ريفالدو ريفالدو أحد لاعبي الجيل الذهبي، الذى توج بذهبية كأس العالم عام 2002، والذي أقيم بكوريا واليابان، بدأ حياته في بيع الصحف والهدايا التذكارية في شوارع مدينة ريسيفي البرازيلية، قبل أن يبزغ نجمه كلاعبٍ من الطراز العالمي. التشيلي ألكسيس سانشيز نجم الكرة التشيلية، والذي قادها للتتويج ببطولة كوبا أميركا للمرة الأولى في تاريخها على حساب التانجو الأرجنتيني، بدأ حياته في "غسل السيارات ومسح زجاجها"، وهي نفس المهنة التي امتهنها البرازيلي روماريو نجم السامبا في عام 1994. البرازيلي روبرتو كارلوس أحد أفضل نجوم الكرة البرازيلية والظهير الأيسر الأشهر في تاريخ الكرة العالمية، بدأ حياته بائعًا لزجاجات المياه الغازية، كما عمل بمصانع القماش. الدانماركي بيتر شمايكل شمايكل عملاق الكرة الدنماركية، وأحد أفضل حراس المرمى عبر تاريخها بدأ حياته فى تنظيف الفنادق وغسيل السجاد، قبل أن يتجه إلى البساط الأخضر. الألماني ميروسلاف كلوزه هداف كأس العالم التاريخي وقائد المانشافت بمونديال 2014، اضطر للعمل كبنّاءٍ، لمساعدة أسرته التي هاجرت من بولندا إلى ألمانيا وهو ابن 9 سنوات. التشيكي بافل نيدفيد بافل نيدفيد أحد أعظم لاعبي يوفنتوس الإيطالي، والذي سد الفراغ الكبير، الذي تركه الفرنسي زين الدين زيدان، حينما قرر الرحيل عن تورينو إلى مدريد للانضمام إلى ريال مدريد، عمل في بداية عقده الثاني ضمن أحد مخازن الجيش التشيكي، قبل أن تلاحظه أعين مدرب فريق الجيش التشيكي وتتبنى موهبته.