أتليتيكو مدريد القطب الثالث فى كرة القدم الإسبانية خلف العملاقين برشلونة وريال مدريد والثانى بمدينة "مدريد"، فرض اسمه كأحد أفضل أندية العالم فى السنوات الثلاثة الأخيرة بفضل مدربه القوى دييجو سيميونى عقب فوزه بلقب الدورى بالموسم قبل الماضى ووصوله لنهائى دورى أبطال أوروبا والخسارة أمام جاره البلانكوس (1-4).
وخطف الفريق الملقب بالروخى بلانكوس لزيه الأبيض والأحمر صدارة الليجا الموسم الجارى، بفضل الغانى توماس بارتى بهدف متأخر بمرمى ليفانتى أمس ضمن مباريات الجولة الـ18 من منافسات البطولة مستفيدًا من خسارة البرسا لنقطتين فى ميدان إسبانيول بديربى كتالونيا.
ويستحق أتليتيكو مدريد إلقاء نظره على الفريق عقب مستواه الرائع بالفترة الأخيرة بالتقرير التالى..
أكثر فريق إنفاقا فى الصيف
صورة 1
أتليتيكو مدريد أكثر فريق فى بطولة الدورى الإسبانى، إنفاقًا للأموال بالصيف المنصرم بقيمة 143.5 مليون يورو بحملته فى الفوز بلقب الليجا ودورى أبطال أوروبا بالتعاقد مع الكولومبى جاكسون مارتينيز لخلافة دييجو كوستا بالهجوم مقابل 35 مليون يورو، ولوتشيانو فيتو من فياريال مقابل 20 مليون يورو.
التعاقدات مخيبة للآمال ولكن
بالرغم من الإنفاق الكثير لروخى بلانكوس فى الصيف المنصرم، لكن التعاقدات لم تأت بثمارها خاصة الثلاثى لوتشيانو فيتو، جاكسون مارتينيز، سفيان سافيتتش، ويانيك كاراسكو.
صورة 2
واعتمد سيميونى خلال أغلب مباريات الموسم الجارى على الحرس القديم فى الهجوم بالدفع بفرناندو توريس على حساب مارتينيز الذى عانى من كثرة الإصابة والشاب لوتشيانو فيتو.
وتعد الأشياء الدخيلة على أتليتيكو مدريد الموسم الجارى، هى دفع سيميونى بالشابين أنخيل كوريا واوليفير توريس واللذان يقدمان مستوى رائع رفقة الروخى بلانكوس.
استمرار لمعان الجوهرة
صورة 3
بالموسم الجارى، استمر الفرنسى انطوان جريزمان فى التألق منذ انضمامه لروخى بلانكوس فى صيف 2014.
الفرنسى الذى سيكون بداية كسر الاتفاقية الأخلاقية (اتفاقية ليست مكتوبة بين الريال والاتليتى تنص على عدم ضم لاعبين من الجانبين إلا بحال موافقة الناديين على ذلك)، وفى حال إصرار فلورنتينو بيريز، رئيس النادى على ضمه، سيكون مطالبًا بدفع 80 مليون يورو بحلول فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لبداية ثورة التصحيح بالنادى الملكى.
جريزمان بالموسم الجارى، سجل 9 أهداف خلال 18 مباراة رفقة الروخى بلانكوس ببطولة الليجا.
السر وراء سيميوني
صورة 4
دييجو سيميونى، من المدربين الرائعين بل يتم تصنيفه ضمن أفضل 5 مدربين بالعالم، يتمتع بحماسة شديدة ورغبة فى الانتصارات دائمًا.
السر وراء العلاقة الوطيدة بينه وبين مسئولى أتليتيكو مدريد هو كونه السبب فى عودة الروخى بلانكوس لعنان سماء الكرة الإسبانية مرة أخرى بعد فترات معاناة للفريق.
ويتمتع سيميونى بكل الصلاحيات الفنية، ليس بالفريق الأول بل يشرف أيضًا على قطاع الناشئين بالفريق ليسير كل أرجاء النادى على نفس تفكيره.
لديه دقة كبيرة فى اقتناء المواهب أمثال جريزمان، المدافع الرائع ماريا خيمينيز، والغانى توماس بارتى، ودييجو كوستا قبل ذلك.
وكانت التقارير الصحفية الإسبانية والبريطانية، أكدت رحيل سيميونى عن أتليتيكو مدريد فى نهاية الموسم خاصة مع العروض المغرية من تشيلسى ومانشستر يونايتد ويوفنتوس.
يان اوبلاك
صورة 5
من عوامل اعتلاء أتليتيكو مدريد لصدارة الدورى الإسبانى هى الحارس الشاب يان اوبلاك الذى تكلف الروخى بلانكوس للتعاقد معه صيف 2014 لـ16 مليون يورو من بنفيكا البرتغالى كرقم قياسى لحارس بتاريخ الليجا.
وأثبت أوبلاك أحقيته بارتداء قميص أتليتيكو مدريد بمستوى رهيب ضمن له مقعدًا بقائمة أفضل 10 حراس بالعالم.
ولم تهتز شباك أوبلاك بالموسم الجارى سوى بـ8 أهداف كأقوى خط ببطولة الليجا.
تغيير الخطط بالموسم الجارى
صورة 6
سيميونى لجأ لتنويع طرق اللعب الموسم الجارى بفضل امتلاكه لأكثر من لاعب بكل مركز عبر اللعب تارة 4-4-2، وأخرى 4-1-4-1 خاصة أمام الثنائى ريال مدريد وبرشلونة.
وتمحور تغيير خطة سيميونى على ثبات قلبى الدفاع دييجو جودين وماريا خيمينز والفرنسى انطوان جريزمان.
وبالرغم من كل التغييرات فى أتليتيكو مدريد بالموسم الجارى ولكنه اقتنص صدارة الليجا من العملاقين برشلونة وريال مدريد بفضل روح سيميوني.
أفضل 10 أهداف لأتليتيكو مدريد فى 2015: