مهووسة مورينيو.. بريطانية ترسم 38 وشما لمدرب توتنهام بـ2000 إسترلينى.. صور

يحظى نجوم الفن والرياضة بشهرة واسعة وأعداد هائلة من المعجبين حول العالم، الأمر الذى يتزايد كلما كان هذا النجم مميزًا عن أقرانه فى نفس المجال، لكن بعض المعجبين قد يتحولوا إلى أشخاص مهووسين بنجمهم المفضل للدرجة التى يمكن خلالها تقليده فى نمط ملابسه وتصفيف شعره، إضافة إلى متابعة كافة أعمال أو مبارياته حال كان نجم كرة قدم، وكذا جمع صوره المختلفة لتزيين المنزل بها، وغيرها الكثير من الأمور. هذا ما حدث مع المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، الذى تتابعه الجدة فيف بوديكوت، السيدة البريطانية البالغة من العمر 62 عامًا، والتى تقول إنها أكبر مشجعة للمدرب البرتغالى بغض النظر عن الفريق الذى يتولى تدريبه، حتى أنها رسمت 38 وشما على جسدها تحمل صوره بأشكال مختلفة. وتتابع المدّرسة البريطانية المتقاعدة جميع مباريات مورينيو منذ أن أصبح مدربًا لمانشستر يونايتد الإنجليزى، وقد أنفقت "فيف" 2000 جنيه إسترلينى على الوشوم التى بدأت تغطى جسدها خلال 3 سنوات فقط، مبدية استعدادها لرسم المزيد فى حال حصول مورينيو على مزيد من الألقاب مع فريقه الجديد توتنهام، وذلك وفقًا لتقرير نشيته صحيفة the sun البريطانية. وتقول السيدة البريطانية، "أنا متأكدة من أننى قد أنفقت حوالى 2000 جنيه إسترلينى على الوشم من أجل جوزيه مورينيو على مر السنين.. لكن الأمر يستحق ذلك بالتأكيد، لأننى أحبه.. وأنا على استعداد لإنفاق المزيد.. فى الواقع، أفكر بالفعل فيما يمكننى فعله بعد ذلك". وكان أول وشم رسمته فيف لمورينيو عام 2017 بعدما تولى تدريب "الشياطين الحمر" عقب إقالته من قيادة تشيلسى، وعن أسباب حب فيف لمورينيو، تقول: "هو وسيم، وذكى وأحب كثيرًا ما حققه من إنجازات كمدرب، أتمنى لو أصنع له تمثالًا، هو أفضل من الجميع بمن فيهم جوسيب جوارديولا، والوحيد الذى يقترب منه ماوريسيو بوتشيتينو، لكنه ليس فى نفس مكانة مورينيو". وأضافت "مشاهدته يدير فريقًا مثير للغاية، وأراهن أنه تنبعث منه رائحة طيبة!"، ولفت إلى أن صور المدرب البرتغالى تملأ منزلها، وأن له ركن خاص فى المنزل مملوء بكل الأشياء التى يمكن أن تتعلق به، وتقول السيدة البريطانية، "بعد طرد مورينيو من قبل مانشستر يونايتد، توقفت عن دعم الشياطين الحمر، فيما تتمنى المشجعة الستينية فى المستقبل القريب أن تلتقى بمدربها المحبوب لتبدى له احترامها وإعجابها الشديدين به. وتابعت "أينما يذهب جوزيه، أذهب.. لقد تبعته فى مانشستر يونايتد، وأعتقد أنه كان يعامل بشكل سىء هناك.. كان من المؤلم مشاهدته.. ولا أعتقد أنه كان خطأ جوزيه، هناك خطأ فى هذا النادى لأن التاريخ يعيد نفسه مع أولى جونار سولسكاير.. وبالنظر إلى الصورة الأكبر، فهى فى الواقع أسوأ"، مضيفة "لكن عندما حصل على موقعه فى توتنهام، شعرت بالارتياح تجاهه.. ذهبت وحصلت على كل ورقة، وكنت أقرأ كل تقرير على الإنترنت، لم أستطع الحصول على ما يكفى.. كنت مثل طفل فى متجر حلوى.. أرقص فى جميع أنحاء المنزل، وأقبل صوره فى جميع أنحاء المنزل".