كشف النجم السنغالى ساديو مانى، لاعب ليفربول الإنجليزى، عن تفاصيل وفاة والده الحزينة فى قريته والتى وصفها بـ"الطعنة الكبرى"، وذلك للمرة الأولى خلال الفيلم الوثائقى الذى نشرته قناة "كانال بلس" الفرنسية بعنوان "صنع فى السنغال"، والذى رصدت خلاله رحلة أفضل لاعب فى قارة أفريقيا لعام 2019 من قريته الصغيرة بامبالى جنوب السنغال إلى ليفربول، بالإضافة إلى الأحداث المؤثرة التى تعرض لها فى صغره وحرصه بعد وصوله للنجومية على تقديم مساعدات إنسانية للفقراء فى بلاده سواء مالية أو من خلال إنشاء المستشفيات والمؤسسات الخيرية.
وقال مانى متحدثا عن ذكرياته مع وفاة والده قبل 20 عاما، "كنت فى السابعة من عمرى ألعب كرة القدم بالقرب من أرض قريتى وجاء أخى وأخبرنى بأن والدنا قد توفى، لم أصدق ما حدث".
وأضاف النجم السنغالى صاحب الـ27 عاما والمتوج مؤخرا بجائزة الأفضل فى القارة السمراء متفوقا على النجم المصرى محمد صلاح ورياض محرز لاعب مانشستر سيتى، "لم أصدق ما سمعته، كان أبى يعانى من آلام فى معدته، ونقل إلى مستشفى خارج قريتنا، بسبب عدم وجود مستشفى فى مسقط رأسى وتوفى هناك"، موضحا أنه لم يستطع دفنه فى قريته بسبب حركة تمرد فى بلاده ودفنه بالمكان الذى توفى فيه.
وولد السنغالي فى شهر إبريل عام 1992 بمدينة "سيديو" الصغيرة التى تقع على نهر كازامانس في السنغال، وخاض مباراته الاحترافية الأولى فى عالم كرة القدم مع ميتز أمام باستيا في يناير 2012، وبالرغم من هبوط ميتز لدوري الدرجة الثالثة فى نهاية الموسم إلا أن موهبة الجناح الشاب لفتت أنظار نادى ريد بول سالزبورج النمساوي، ليضمه لصفوفه في أغسطس 2012 مقابل 4 ملايين يورو ثم انتقل إلى ساوثهامبتون فى عام 2014 ومنه إلى ليفربول منذ عام 2016 حتى الآن.
يذكر أن ساديو مانى يغيب عن المشاركة مع ليفربول بعد الإصابة التى تعرض لها على مستوى الركبة، خلال مواجهة وولفرهامبتون التى أقيمت مساء الخميس الماضى على ملعب "مولينيو"، فى ختام منافسات الجولة الـ24 من منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز، وانتهت بفوز الريدز، بنتيجة 2 – 1.
