كشفت تقارير صحفية أن اجتماع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المنعقد حاليا عبر الفيديو مع رؤساء الاتحادات والأندية في القارة العجوز، أسفر عن تحديد سبتمبر المقبل، موعدا لإقامة مباريات الملحق المؤهل إلى يورو 2020 التى تأجلت لتقام في صيف 2021.
وكان من المقرر أن تقام مباريات الملحق في مارس الماضي لكن تفشي فيروس كورونا حال دون إقامة تلك المباريات التي يتاهل منها 4 منتخبات لتلحق بالـ20 فريقا الذين تأهلوا من قبل.
وتم تقسيم مباريات الملحق إلى 4 تصنيفات يتأهل فريق من كل تصنيف، وضم الأول مواجهات بين آيسلندا ورومانيا، وأخرى بين المجر وبلغاريا ويلتقيان بنظام الذهاب والإياب ثم مباراة نهائية يتأهل منها فريق واحد إلى اليورو.
وفي التصنيف الثاني، تلعب البوسنة أمام أيرلندا الشمالية، وتواجه سلوفاكيا جمهورية إيرلندا، فيما تواجه اسكتلندا إسرائيل والنرويج أمام صربيا في التصنيف الثالث، وفي المستوى الرابع والأخير، تلتقي جورجيا مع بلاروسيا، ومقدونيا الشمالية مع كوسوفو.
وكان قد ضمن 20 فريقا بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات التي ستقام في يونيو المقبل عبر التصفيات التي انتهت في شهر نوفمبر الماضي.
ويعقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اجتماعا هامًا عبر الفيديو، لتحديد مستقبل بطولات الأندية هذا الموسم بعدما تم الإعلان في وقت سابق عن تعليق دوري أبطال أوروبا ويوروباليج بسبب تفشى فيروس كورونا.
وأعلن ألكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أنه لا توجد نية لإلغاء المسابقتين هذا الموسم بعدما وبناءا عليه كشفت صحيفة "كوريري ديللو سبورت" الإيطالية 3 سيناريوهات ستكون محور المناقشة في اجتماع اليوم لاستئناف البطولات وهي كالتالي..
السيناريو الأول هو استئناف المسابقات في منتصف مايو. ويعد هذا الأمر هو المقترح الأكثر تفاؤلاً، ولكن يصعب تحقيقه لأنه يبدو معقدًا خاصة مع استمرار تفشى كورونا وارتفاع أعداد المصابين والوفيات يوميا.
السيناريو الثاني هو استئناف المسابقات بين أواخر مايو وأوائل يونيو. هذا الحل هو الأكثر ترجيحًا في الوقت الحالي.
السيناريو الثالث والأخير هو استئناف المسابقات في أواخر يونيو. ومع ذلك، فإن الاستئناف في ذلك التاريخ سيتطلب تعديلات جذرية في العديد من الأمور منها إقامة المباريات المتبقية من دور واحد وليس بنظام الذهاب والإياب حتى نهائي دوري الأبطال في إسطنبول ونهائي اليوروباليج في جدانسك.
ويعد السيناريو الثالث هو أكثر الحلول اليائسة لمحاولة السيطرة على الوضع وتجنب خسائر مالية كبيرة وقد يشهد إقامة كل المباريات بدون جماهير باستثناء نهائي البطولتين.