يتصدر ستيفن جيرارد، قائد ليفربول الإنجليزى السابق، قائمة أكثر النجوم تسجيلاً للأهداف من ركلات الجزاء في تاريخ النادى المحترف فيه النجم المصرى محمد صلاح.
وكشفت الإحصائية التي نشرها الموقع الرسمي لنادى ليفربول، عن أن جيرارد أكد أنه لا يرحم عندما يتعلق الأمر بتنفيذ ركلات الجزاء بعدما سجل 47 هدفًا عن طريقها، جاءت الأولى أمام برمنجهام سيتي عام 2003 وآخر ركلة أمام توتنهام بعد نحو 11 عامًا.
ويأتي يان مولبي في المركز الثانى خلف جيرارد برصيد 42 هدفًا عن طريق ركلات الجزاء، حيث لم يهدر سوى 3 ركلات جزاء بقميص ليفربول، وسبق له وأن سجل 3 ضربات في مباراة واحدة أمام كوفنترسيتي في كأس الرابطة عام 1986.
وجاءت بقيمة قائمة أكثر اللاعبين تهديفًا من ركلات الجزاء في تاريخ ليفربول كالتالى: فيل نيل 38 هدفاً، بيلي ليدل 40 هدفاً، تومي سميث 22 هدفاً، روبي فاولر 20 هدفاً، جيمس ميلنر 19 هدفاً، جون ألدريدج 17 هدفاً، ثم تيري مكديرموت وهودجسون برصيد 16 هدفاً لكل منهما.
من ناحية أخرى، يواجه نادى ليفربول خطر خسارة مبلغ 55 مليون إسترليني، من حقوق النقل التليفزيونى، فى حال إلغاء الموسم الحالى من الدوري الإنجليزي.
وفقا لصحيفة "ديلى ستار" الإنجليزية، فإن ليفربول، سوف يخسر 55 مليون إسترليني، من عائدات النقل التلفزيونى، إذا تقرر إلغاء الموسم الحالى من الدوري الإنجليزي.
أضافت الصحيفة أن خيار إنهاء إلغاء الموسم الحالى من البريميرليج، أصبح ممكنا بقوة، فى ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد فى بريطانيا.
كانت رابطة أندية الدورى الإنجليزى قد أعلنت عن، تمديد تأجيل مباريات البريميرليج حتى يوم 30 أبريل المقبل، ومن المتوقع أن يتم تأجيل انطلاق المنافسات مرة أخرى، فى ظل أزمة فيروس كورونا المستمرة.
ويتصدر ليفربول، جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 82 نقطة، متفوقا بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه فريق مانشستر سيتي، الوصيف برصيد 57 نقطة، بعد مرور 29 جولة، وقبل التوقف الحالى بسبب تفشى فيروس كورونا.