بدأت رابطة الدورى الإسبانىبرئاسة خافيير تيباس، فى الاستعداد لخطوة عودة الأندية إلى التدريبات الجماعية، بعد انتهاء فترة العزل الصحى خلال الفترة المقبلة، تأهباً لإستئناف النشاط الرياضى من جديد، ووفقاً لما ذكرته صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن رابطة الدورى الاسبانى أوصت بضرورة إيجار فندق لكل نادٍ بعد انتهاء فترة العزل الصحي، بحيث يكون كل نادٍ في فندق معزول ومؤمن من الاختلاط كي لا يكون هناك خطر من الإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت الصحيفة أن برشلونة على رأس الأندية الإسبانية، الذى بدأ فى البحث عن الفندق المناسب الذي يلبي متطلبات رابطة الليجا.
وتابعت أن توقف البطولات احترازاً من فيروس كورونا، ربما يعطي الفرصة لمدرب برشلونة كيكي سيتين لتحليل الفريق والوصول إلى التأقلم المطلوب بصورة أكبر، خاصة وأنه لم يمضي وقتا أطول منذ توليه المهمة خلفاً للمدرب المُقال ارنستو فالفيردي.
كما أن مدرب برشلونة سيستفيد أيضاً من عودة الثنائي المصاب لويس سواريز والفرنسي عثمان ديمبلي، وعلى الرغم من التباعد بين سيتين ومساعديه إلا أن "الفيديو كونفرانس" يسهل التواصل بينه وبين مساعديه واللاعبين.
من جانب آأخر أكد خافيير تيباس رئيس رابطةالدورى الإسبانىأن خسائر المسابقة سوف تصل إلى مليار يورو حال إلغائها بعد توقفها إثر انتشار فيروس كورونا، وقالت صحيفة "أس" الإسبانية نقلا عن تقارير إيطالية عن كواليس اجتماع رئيس رابطة الليجا الإسبانية، خافيير تيباس، مع وسائل الإعلام الأجنبية حول مصير الليجا هذا الموسم.
وصرح تيباس: "نحن لا نفكر فى الإلغاء، على الرغم من أن الخسائر المتوقعة من استئناف النشاط ستكون 150 مليون يورو، وندرس عودة المسابقة في 29 مايو القادم أو في السادس من يونيو".
وشدد رئيس رابطة الدورى الإنجليزى قائلا "ندرس أيضا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، عودة المنافسة الأوروبية يوم 28 يونيو القادم، لا نريد أن نتجاوز شهر أغسطس، فهذا يعني أنه سيؤثر على جدول الموسم القادم بلا شك، وهذا ما نريده بالطبع".
وبسؤاله عن تداخل المواعيد أجاب: "هناك احتمالان قيد النظر، الأول هو لعب المسابقات المحلية والدولية في نفس الوقت، والثاني هو استئاف المحلية في أوائل يونيو على أمل الانتهاء في يوليو، ثم إكمال المسابقات الأوروبية بين يوليو وأغسطس".
أما عن سؤاله عن فكرة إلغاء الموسم، رد رئيس الليجا: "لم يتم طرح هذا الخيار على الإطلاق في الوقت الحالي، إنها فرضية لا نفكر فيها، نريد أن ننهي الموسم بأي شكل، ربما خلف أبواب مغلقة".
عن عقود اللاعبين وفترة الانتقالات، قال:"سيكون من الضروري تعديل عقود اللاعبين التي تنتهي صلاحيتها في 30 يونيو، وكذلك اتفاقيات الإعارة، ليس الأمر بسيطًا ولكنه ليس معقدًا للغاية، أعتقد أن اللاعبين سيوافقون على ذلك، وأن البطولات المختلفة ستجد حلا يتوافق مع اللوائح العامة، من الواضح أن التواريخ الحالية، من 1 يوليو إلى 1 سبتمبر، لن تكون ضرورية ويجب تغييرها، لكن لا يمكننى قول المزيد، وسيتعين علينا رؤية توصيات الفيفا وتعديل لوائح سوق الانتقالات وفقا للظروف الحالية الناتجة عن الفيروس التاجي، وهي بالتأكيد استثنائية".
واختتم حديثه بالتعليق على قرار تخفيض رواتب اللاعبين: "إنه من المستحيل التوصل لاتفاق جماعي مع اللاعبين بشأن ذلك، واعتقد بأن كل نادٍ سيصل إلى حل مع لاعبيه".