احتفل الحارس بيتر شمايكل، أسطورة المنتخب الدنماركى ونادى مانشستر يونايتد الإنجليزى، على مرور 19 عاما على آخر مباراة دولية مع منتخب بلاده.
ونشر شمايكل، عبر حسابه على انستجرام، صورة له وهو يحيى الجماهير، صحبها بتعليق: "اليوم مرت 19 سنة منذ أن لعبت مباراتى الدولية الأخيرة للدنمارك، يبدو وكأنه أمس".
ولد الحارس الدنماركى الأسطورى بيتر بوليسلاو شمايكل بمدينة "جلاد ساكسه" بالدنمارك عام 1963، ويبلغ من الطول 191 سم ويجيد اللعب فى مركز حراسة المرمى وهو من أنجح الحراس فى تاريخ نادى مانشستر يونايتد الإنجليزى.
اختير بيتر شمايكل كأفضل حارس فى العالم فى عامى 1992 و1993 وقد كان عضوًا أساسيًا مع منتخب الدنمارك لكرة القدم عندما فاز ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1992.
"أعظم اللاعبين بالنسبة لى هم من المهاجمين، لأنهم يستطيعون حسم المباراة فى أى لحظة. بيليه، مارادونا، كرويف فى الماضى، وميسى ورونالدو ورونى فى أيامنا، لكن شمايكل كان استثناءً بالنسبة لحارس مرمى وكان نافذاً أيضاً شأنه فى ذلك شأن أفضل لاعبين فى حقبته"، هكذا تحدث السير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد التاريخى عن حارسه الفذ بيتر شمايكل.
بدأت مسيرته مع مانشستر يونايتد فى موسم 1991 – 1992 بعد تألقه مع بروندبى الدنماركى، ورحل فى عام 1999 بعد موسم لا ينسى حقق خلاله الثلاثية.
شهد موسمه الأخير تصديه لركلة جزاء لدينيس بيركامب فى الدقيقة الأخيرة من مواجهة أرسنال فى نصف نهائى الكأس ليفرض مباراة معادة حسمها مانشستر يونايتد فى الوقت الإضافى بهدف تاريخى لرايان جيجز ليضرب موعداً مع نيوكاسل فى النهائى ويتوّج باللقب بفوزه 2-0.
كما تعملق فى المباراة الأخيرة فى الدورى ضد توتنهام فى الجولة الأخيرة من الدورى الإنجليزى ليساهم فى فوز فريقه على توتنهام 2-1 وانتزاع اللقب المحلى أيضا بفارق نقطة واحدة على حساب أرسنال.
وفى مباراته الرسمية الأخيرة للنادى، حمل شارة القائد فى المباراة المشهودة لنهائى دورى أبطال أوروبا التى شهدت مانشستر يقلب تخلفه 0-1 حتى الدقيقة 90 إلى فوز دراماتيكى 2-1 ليكمل ثلاثية تاريخية.
