اعترف على فرقانى قائد منتخب الجزائر في الثمانينيات أن جميع زملائه قد أفطروا خلال المباراة الثالثة من بطولة كأس العالم 1982 أمام تشيلي في البطولة التي أقيمت في إسبانيا وتزامنت مع شهر رمضان الكريم.
وقال فرقاني في تصريحات لصحيفة الشروق الجزائرية أن قرار الإفطار جاء وفقا لفتوى حصلوا عليها وهو نفس ما أكده الدولي الجزائري السابق محمود قندوز الذي قال أن اللاعبين حصلوا على إجازة من مفتي البلاد للإفطار في مونديالي 82 و86 مع التزام الصوم خلال التدريبات، وتعويض كل الأيام التي أفطروا فيها مباشرة بعد نهاية المنافسة والعودة إلى الجزائر.
وأضاف قندوز قائلا: "قبل السفر إلى إسبانيا عام 1982، أكد الشيخ أحمد حماني رحمه الله، ضرورة الإفطار خلال اللقاءات الرسمية، باعتبارنا في مهمة وطنية تتطلب جهدا بدنيا كبيرا. وقد التزمنا بفتوى الشيخ حماني وأعدنا صيام كل الأيام التي أفطرنا فيها مباشرة بعد عودتنا إلى الجزائر، ونفس الشيء حدث لنا في مونديال المكسيك 86 الذى تزامن أيضًا مع شهر رمضان."
وقدم منتخب الجزائر أداءا ملحميًا في مونديال 82 لكنه ودع البطولة من الدور الأول رغم فوزه على ألمانيا بنتيجة 2-1 وتشيلي بنتيجة 3-2 والخسارة من النمسا بهدفين دون رد، وفي مونديال 86 ودع أيضًا من الدور الأول بعد التعادل مع أيرلندا الشمالية 1-1 والخسارة من البرازيل وإسبانيا 1-0 و3-0 على الترتيب.