المحكمة الرياضية تستمع لأقوال أحمد أحمد في قضية الوداد والترجي الجمعة

كشفت تقارير صحفية مغربية أن المحكمة الرياضية الدولية "كاس" قررت استدعاء أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، للاستماع إلى أقواله فى الجلسة التى ستعقد الجمعة المقبلعبر الفيديو، لمناقشة قضية نهائى دورى أبطال أفريقيا 2019 بين الوداد المغربى والترجى التونسى. وقال موقع "le360 سبور" المغربى، إن أحمد أحمد تلقى دعوة لحضور جلسة الفيديو بالإضافة إلى مندوب ومراقبى المباراة، من أجل الاستماع إلى أقوالهم فى الشكوى التى قدمها الوداد ضد الترجى والكاف. وأضاف التقرير المغربى أن فريق الوداد يتمسك باستدعاء الشهود الجدد رغبة من مسؤوليه لتقوية موقف الفريق الأحمر، لحسم القضية لصالحه، خاصة أن تقرير مندوب المباراة لم يشر إلى أن الوداد انسحب من المباراة، وذلك بعدما قرر الوداد فى وقت سابق استئناف الحكم الصادر عن اللجنة التأديبية التابعة للكاف والتى قضت بتتويج الترجى التونسى بطلا لدورى أبطال إفريقيا بعد انسحاب الفريق المغربى من جولة الإياب للمباراة النهائية. ولجأ الوداد للاستئناف على اعتبار أن قانون اللعبة يمنح الوداد الحق فى استئناف الحكم الصادر من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم. وكان الترجى قد توج بطلا لمسابقة دورى أبطال أفريقيا بعد قرارات تحكيمية مثيرة للجدل رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة. وتوقفت المباراة التى جمعت الترجى والوداد على ملعب "رادس" فى الدقيقة (61) لمطالبة لاعبى الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة هدف سجله وليد الكرتى وألغاه الحكم بداعى التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجي. وبعد 75 دقيقة من توقف المباراة، أطلق الحكم الجامبى باكارى غاساما صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبا وأعلن فوز الترجى باللقب للموسم الثانى على التوالي.



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;