فى مثل هذا اليوم عام 2004، وضع البرتغالى جوزيه مورينيو قدماً فى القاعدة التدريبية بإنجلترا، حينما تولى مهمة تشيلسى الإنجليزى خلفاً لكلاوديو رانييرى، وأعلن الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش مالك تشيلسى، فى 2 يونيو 2004، تعيين البرتغالى جوزيه مورينيو مدرباً للبلوز خلفاً للإيطالى كلاوديو رانييري، وأشارت صحيفة "إيفينينج ستاندرد"الإنجليزية، إلى بعض تصريحات المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، والتى جاء على رأسها، "لقد كان لدينا لاعبون كبار، وآسف إذا كنت متغطرسًا، فلدينا مدير كبير"، رداً على سؤال عن دوره الجديد في ستامفورد بريدج في 2 يونيو 2004.
وأضاف البرتغالى جوزيه مورينيو بعد قيادة بورتو إلى انتصار دوري أبطال أوروبا: "أنا بطل أوروبا، لست من الزجاجة، أعتقد أننى بطل مميز".
وجعل جوزيه مورينيو كرة القدم الإنجليزية تنتبه له كثيراً، بشهادة السير أليكس فيرجسون المدرب الأسطورى لمان يونايتد، والذى كتب فى سيرته الذاتية عن "سبشيال وان"، "المرة الأولى التي عرفت فيها جوزيه مورينيو كتهديد محتمل كان في مؤتمره الصحفي الافتتاحي كمدير تشيلسي، يا له من شاب صاخب".
كان مورينيو أكثر المدربين سخونة في أوروبا، وهو المدرب الذى كان يبحث عن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.
ووصفت وسائل الإعلام الإنجليزية، رومان إبراموفيتش للمدرب الإيطالى بعد طرده لكلاوديو رانييري، بأنه لا يرحم في ذلك الوقت، لكنه كان خيارًا حكيمًا، حيث حقق مورينيو، بميزانية نقل ضخمة، النجاح الذي كان يرغب فى الوصول إليه مالك النادى اللندنى.
جدير بالذكر أن جوزيه مورينيو تولى تدريب تشيلسي فى فترتين الأولى من 2004 حتى 2007 والثانية من 2013 حتى 2015، وتوج بلقب الدوري الإنجليزي مواسم 2005 و2006 و2015، كأس الاتحاد الإنجليزى 2007، كأس الرابطة مواسم 2005 و2006 و2015، الدرع الخيرية 2005.