رد مدرب أتالانتا الإيطالي، جيان بييرو جاسبريني، على الاتهامات التى اعتبرها "مسيئة" من جانب نادي فالنسيا بأنه يعرض أي شخص للخطر من خلال السفر بأعراض فيروس كورونا، مؤكدا أنه لم يكن مصابا بالفيروس عند سفره إلى فالنسيا يوم 10 مارس، قبل مباراة دوري أبطال أوروبا.
جاسبريني كان قد اعترف أنه شعر بأعراض كورونا في اليوم السابق للمباراة وكذلك أثناء مباراة الإياب من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا التى جمعت الفريقين في 10 مارس الماضي، وقد اكتشف المدرب العجوز فيما بعد أن لديه أجسام مضادة للفيروس، ما يعني أنه اصيب بالوباء العالمي الجديد وتماثل للشفاء.
هذه التصريحات دفعت فالنسيا لإصدار بيان تهاجم فيه مدرب أتالانتا بقوة، وأنه بذلك عرّض حياة الكثيرين للخطر.
ولكن مدرب الفريق الإيطالي تراجع عن تصريحاته بعض الشئ اليوم حيث قال لشبكة "سكاي سبورتس": "إن رؤية هذا الجدل مثير حقًا، لأنني احترم جميع البروتوكولات الطبية".
أضاف:"بقيت في الحجر الصحي، مثل أي شخص آخر، لم نقم بإجراء المسحات، ولكن عندما أجرينا اختبارات الدم في شهر مايو ، اكتشفت أنني واجهت الفيروس بعد ظهرو أجسام مضادة له".
وتابع: "بالنظر إلى الوراء، لا يسعني إلا أن افترض واستنتج أن 10 مارس كانت الفترة التي بدأت فيها، لأنني شعرت بوعكة صحية، ولكن لا توجد حمى أو مشاكل في التنفس، عندما غادرت بيرجامو في رحلة إلى فالنسيا ، شعرت بأنني بخير".
واختتم تصريحاته مهاجما نادي فالنسيا: "إن هذا بالفعل أمر قبيح بالنسبة لهم ليثيروه."
كان نادي فالنسيا الإسباني قد طالب الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" بضرورة التدخل لمعاقبة أتالانتا الإيطالى بسبب مباراته مع الخفافيش بدورى أبطال أوروبا، وحضور مدربه جيان جاسبرينى للمباراة وهو مصاب بفيروس كورونا.
ويستعد الدوري الإيطالي للعودة يوم 20 يونيو الجاري بعد توقف منذ منتصف مارس تقريبًا بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
ويتصدر يوفنتوس جدول ترتيب الدوري الإيطالي، خلال الموسم الحالى، برصيد 63 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، صاحب الوصافة برصيد 62 نقطة، بعد مرور 26 جولة.