أكد بيب جوارديولا، المدير الفنى لنادى مانشستر سيتى، ثقته بأن محكمة التحكيم الرياضية ستلغى العقوبة المفروضة على ناديه، والتى تقضى بحرمانه من المنافسة على المستوى الأوروبى لمدة عامين بسبب مخالفة لوائح اللعب المالى النظيف التى وضعها الاتحاد الأوروبى للعبة الشعبية.
وفى يونيو الماضى، نظرت محكمة التحكيم الرياضية فى الطعن الذى قدمه سيتى ضد العقوبة، ويتوقع أن تصدر قراراً فى القضية بحلول 13 يوليو الجارى.
وفى فبراير الماضى، أقر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم بأن سيتى ارتكب مخالفات مالية كبيرة ولم يتعاون مع تحقيقات الاتحاد القارى فى القضية ومن ثم فرض عليه الإيقاف إلى جانب غرامة مالية بقيمة 30 مليون يورو (24.9 مليون جنيه إسترليني).
وقال جوارديولا، فى تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام بريطانية، "نحن على أتمالاستعداد.. ولدى ثقة كبيرة بأنه سيتم السماح لنا بالمنافسة فى دورى أبطال أوروبا لأننا نريد التواجد فى البطولة خلال هذين العامين."
وأضاف المدرب الإسبانى المخضرم، "فى 13 يوليو سنعرف القرار ومن أجل النادى وجميع العاملين به واللاعبين والجميع وأفراد الطواقم فنحن كناد نأمل بالاستمرار فى النمو والتقدم خلال الأعوام المقبلة."
وفى حال الحرمان من اللعب فى الدورى الأوروبى فإن سيتى سيخسر ما يصل إلى 100 مليون يورو (127 مليون دولار) تتراوح ما بين أموال الجوائز وحقوق البث وتذاكر المباريات وإيرادات أخرى.
وتهدف قواعد اللعب المالى النظيف إلى تحقيق التوازن بين مصروفات الأندية وإيراداتها ومن ثم عدم السماح بوجود خسائر كبيرة فى الأندية جراء الانفاق بصورة مبالغ فيها على اللاعبين.