ميلان ناعيا ضحايا انفجار بيروت: نحن قريبون من المدينة وكل المتضررين

تضامن نادى ميلان الإيطالي مع ضحايا حادث انفجار المرفأ فى العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الثلاثاء، وراح ضحيته أكثر من 100 شهيد وأكثر من 4 آلاف جريح، وتسبب فى كوارث إنسانية واقتصادية كبيرة جدا، ودفعت وسائل الإعلام المواطنين بالإسراع فى عمليات التبرع بالدم، ومغادرة أقرب نقطة من وقوع الانفجار، ثم إعلان المسئولين فى لبنان أن بيروت مدينة منكوبة. وكتب النادى الإيطالي عبر حسابه الرسمى على تويتر، "نحن جميعًا فى ميلان قريبون من مدينة بيروت وجميع المتضررين من انفجارات الأمس الهائلة." من ناحية أخرى، قال رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجو ماتاريلا مخاطبا نظيره اللبناني ميشال عون، إن "إيطاليا تلتف بتأثر حول شعب لبنان الصديق، فى ظل هذه المحنة". وبعث ماتاريلا اليوم، الأربعاء، رسالة لعون جاء فيها: "تلقيت بألم وأتابع ببالغ الحزن نبأ الانفجارات التي وقعت في بيروت في الساعات الأخيرة". وأضاف "وإذ أجعل نفسي مترجماً لمشاعر التقارب والتضامن من جانب الشعب الإيطالي، أود أن أبعث إليكم بعبارات التعازي القلبية من قبل إيطاليا بأسرها وأن أقدم لكم باسمي الشخصي أيضاً، أخلص التعازي"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية. وتابع ماتاريلا، أنه "في ظل هذا الظرف المؤلم، نحتضن الشعب اللبناني الصديق بمودة، بينما تذهب أفكارنا إلى الضحايا العديدين لهذه المأساة الرهيبة وعائلاتهم"، واختتم بالقول "بأمل عميق، نتمنى الشفاء العاجل والكامل للجرحى". وكانت أبدت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها، لويجي دي مايو، مشاعر القرب من الأصدقاء اللبنانيين في هذه اللحظة المأساوية، وكتب الوزير دي مايو في تغريدة على تويتر مساء أمس: "تتوجه أفكارنا إلى أسر الضحايا، الذين نعرب لهم عن تعازينا العميقة، وكذلك من "الجرحى الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل".




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;