يعقد، اليوم، أنطونيو كونتى، المدير الفنى لفريق إنتر ميلان، جلسة مع إدارة النادى لحسم مستقبله مع الفريق سواء بالبقاء أو الرحيل، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا الأخرى، بعد خسارة لقب الدورى الأوروبى أمام إشبيلية الإسبانى بنتيجة 3 – 2.
وقالت شبكة "فوتبول إيطاليا" الإيطالية إن الاجتماع المنتظر بين كونتى وإدارة إنتر ميلان، ممثلة فى الرئيس ستيفن تشانج وكل من بيبي ماروتا وبييرو أوزيليو، مسئولى الأدارة الفنية فى النادى لمناقشة العديد من القضايا، أهمها مستقبل المدرب.
وأضافت الشبكة أن الاجتماع سيشهد مناقشة العديد من القضايا والمشكلات التى يجب حلها، فيما يخص سوق الانتقالات، سواء شراء لاعبين جدد، أو التخلص من بعض اللاعبين الغير مرغوب فى تواجدهم بالموسم المقبل.
وكان موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي قد أكد أن ماسيميليانو أليجرى مدرب يوفنتوس السابق هو المرشح الأبرز لخلافة أنطونيو كونتي فى تدريب إنتر ميلان، وتواصل مع بيبي ماروتا المدير التنفيذى للنادى معه لخلافة كونتى، وتم الاتفاق على تولى تدريب الفريق بعقد مدته 3 سنوات وبراتب تصل قيمته من 8 إلى 10 ملايين يورو فى الموسم الواحد.
وأضاف التقرير أن إدارة إنتر ميلان ستنهى ارتباطها مع أنطونيو كونتى بالتراضى، لأن عقده لا يزال ممتد حتى يونيو 2022، وحال إقالته سيحصل على مبلغ مالى كبير وهو ما لا تستطيع الإدارة تحمله.
وتولى كونتى، تدريب إنتر ميلان، مطلع الموسم الماضى، ونجح فى قيادته لحصد المركز الثاني، بجدول ترتيب الدوري الإيطالي، بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس، بطل المسابقة وخسر نهائي الدوري الأوروبى أمام إشبيلية 3 - 2.