تستعد خمسة ملاعب عريقة في أمريكا الجنوبية، لطالما كانت تمثل رعبا للمنافسين، لضربة البداية في مشوار تصفيات كأس العالم 2022 في قطر بعد توقف النشاط طيلة سبعة شهور بسبب جائحة كورونا،وفي ظل الجائحة ستقام المباريات بلا جمهور في المدرجات، وهو أمر غير معتاد في بلدان أمريكا الجنوبية معقل كرة القدم،لكن فترة التوقف كانت فرصة سانحة لإجراء بعض التحسينات على الملاعب.
ويستعد ملعب (الدفينسوريس ديل تشاكو) في باراجواي لاحتضان مباراة أصحاب الأرض أمام بيرو عقب تجديد مدرجاته وغرف الملابس وقاعات الصحافة ووسائل الإعلام.
أما ملعب (سينتناريو) في أوروجواي يمر بأحسن حالاته في ظل توقف النشاط حيث تم تجديد أرضية الملعب ويتبقى فقط رسم الخطوط البيضاء قبل انطلاق مواجهة أوروجواي وتشيلي مساء يوم الجمعة.
واستغل ملعب (لا بومبونيرا) في الأرجنتين معقل فريق بوكا جونيورز توقف النشاط لإجراء بعض الإصلاحات قبل مواجهة الأرجنتين والإكوادور بقيادة النجم ليونيل ميسي الذي تعول عليه جماهير التانجو لقيادة الفريق نحو مونديال قطر.
بينما يقود منتخب الإكوادور جوستافو ألفارو المدرب السابق لفريق بوكا جونيورز الذي يعود إلى ملعبه السابق.
ويستعد ملعب كورينثيانز، في ساو باولو، الذي افتتح في عام ألفين واربعة عشر بالتزامن مع مونديال البرازيل، لضربة البداية لمنتخب السامبا أمام بوليفيا.
وبدأ منتخب السليساو، حامل لقب النسخة الأخيرة من كوبا أمريكا، وصاحب المقام الرفيع في الفوز بألقاب المونديال (5 ألقاب)، الاستعداد بقوة بقيادة مدربه المخضرم أدينور ليوناردو باتشي "تيتي".
أما ملعب (بارانكيا) فكان كلمة السر في تأهل كولومبيا إلى المونديال أربع مرات سابقة أعوام 1990 و1994 و2014 و2018.
وشهد الملعب العديد من التحسينات خلال الفترة الماضية استعدادا للمواجهة المرتقبة بين كولومبيا بقيادة المدير الفني كارلوس كيروش والنجم خاميس رودريجيز أمام أوروجواي بقيادة المدرب المخضرم أوسكار واشنطن تاباريز والنجم لويس سواريز.