عاد ساديو ماني بنجاح إلى تشكيلة السنغال وقادها للفوز 2-صفر على غينيا بيساو والاقتراب من التأهل لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، لكن منتخب جزر القمر المغمور هو الذي سرق الأضواء اليوم الأربعاء.
وتعادلت جزر القمر، وهي دولة صغيرة في المحيط الهندي يبلغ تعداد سكانها أقل من مليون نسمة وتخوض مباريات دولية رسمية منذ 2006 فقط، مع كينيا 1-1 في نيروبي رغم أنها لعبت بعشرة لاعبين أغلب فترات المباراة.
وأحرز يوسف متشانجاما هدفًا من ركلة حرة في الدقيقة 26 لكنه طٌرد عقب حصوله على إنذارين، كان ثانيهما بسبب إضاعة الوقت، ليلعب الفريق الزائر بعشرة لاعبين منذ نهاية الشوط الأول.
وأدرك المنتخب الكيني التعادل عن طريق مسعود جمعة في الدقيقة 65 ليتعادل للمرة الثالثة على التوالي في المجموعة السابعة التي تتصدرها جزر القمر بخمس نقاط مع سعيها للتأهل للنهائيات لأول مرة.
وافتتح ماني، الذي غاب عن مباراة السنغال الودية ضد المغرب الشهر الماضي بعد إصابته بفيروس كورونا، التسجيل من ركلة جزاء ليقود بلاده للفوز على غينيا بيساو في تيس والحفاظ على علامة النجاح الكاملة في المجموعة التاسعة بالتصفيات.
ووضع أوبا نجيتي الكرة في الشباك من أول لمسة له في المباراة بعد مشاركته كبديل ليضيف هدف السنغال الثاني بعد خطأ دفاعي.
وهز سعيدو براهينو الشباك من ركلة حرة رائعة قبل عشر دقائق على النهاية ليمنح بوروندي التعادل 1-1 خارج ملعبها مع موريتانيا وحصد أول نقطة في المجموعة الخامسة.
وكانت غينيا تتوقع تحقيق انتصار أكثر سهولة أمام تشاد متذيلة ترتيب المجموعة الأولى لكن في نهاية المطاف اكتفت بالفوز 1-صفر بفضل هدف مادي كمارا في الشوط الأول.
لكن المنتخب الغيني بقي في طريقه نحو التأهل بعد حصوله على سبع من تسع نقاط ممكنة عقب ثلاث جولات بالتصفيات.
ويتأهل أول فريقين في المجموعات 12 إلى النهائيات باستثناء المجموعة السادسة حيث سيتأهل منها أعلى فريق في الترتيب بالإضافة إلى الكاميرون المتأهلة بالفعل باعتبارها الدولة المضيفة.