يغلق الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" اليوم، الخميس، باب الترشح لخوض انتخابات رئاسة الكاف والتى ستعقد فى المغرب يوم 12 مارس المقبل، لاختيار رئيس جديد خلفًا للحالي أحمد أحمد القادم من مدغشقر والذى تولى الرئاسة خلفًا للكاميرونى عيسى حياتو، وترشح حتى الآن أحمد أحمد رئيس الكاف الحالى، وباتريس موتسيبي رئيس نادى صن داونز الجنوب أفريقي الذى أعلن ترشحه للانتخابات بدعم من اتحاد الكرة والسلطات فى بلاده، كما قرر رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، جاك أنوما، الترشح رسميًا لرئاسة الاتحاد الأفريقي، بعد حصوله على الموافقة من سلطات بلاده، وسبق وتولى أنوما منصب رئيس اتحاد كوت ديفوار لكرة القدم وعضوية المكتب التنفيذي لـ"كاف"، بالإضافة إلى أحمد ولد يحيي رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم الذى أعلن الترشح أمس، بالإضافة إلى أوجستن سنجور رئيس الاتحاد السنغالى السابق الذى فاز بجائزة أفضل رئيس اتحاد في حفل جوائز الكاف 2017.
وأصبح ولد يحيى هو المرشح العربي الوحيد لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعدما سبق وأعلن التونسي طارق بوشماوي عن نيته الترشح لرئاسة "كاف"، لكنه أعلن فى أكتوبر الماضى أنه تقدم بطلب لاتحاد الكرة في بلاده برئاسة وديع الجرىء لدعمه، لكن الطلب لم يتم تنفيذه حتى الآن، وتشير تقارير تونسية إلى رغبة الجرىء فى الاستفادة بمقعد تونس للمشاركة فى انتخابات المكتب التنفيذي للكاف.
ويدخل أحمد أحمد الانتخابات المقبلة وسط أزمة كبيرة بسبب اقتراب النطق بالقرارات الخاصة بلجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي في الشكاوى التي كان رفعها الراحل عمر فهمي السكرتير العام للكاف بسبب مخالفات مالية خاصة بإسناد عدد من المهام التجارية لشركات بعينها من رعاة الملابس في بطولة أمم أفريقيا للمحليين التي أقيمت قبل عامين بالمغرب وغيرها من الأمور التي تواصل الشرطة الفرنسية تحقيقاتها بها.
ويعد أحمد ولد يحي واحداً من أبرز أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم خلال السنوات القليلة المقبلة والمقرب من دوائر صنع القرار في الاتحاد القاري خاصة وأنه كان من ضمن اللجنة التي اتخذت قرارات حاسمة في نهائي أبطال أفريقيا الموسم الماضي الذي أقيم بين الترجي التونسي ضد الوداد المغربي.