كشف الدولى التونسي حمزة رفيعة، جوهرة فريق يوفنتوس الإيطالي، أسرار تغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى تونسية وتمثيل منتخب نسور قرطاج، حيث سبق لرفيعة، المولود فى فرنسا عام 1999 لأبوين تونسيين، أن ارتدى قميص منتخبات فرنسا للشباب قبل أن يقرر الانضمام لمنتخب تونس، مستفيدا من قانون "الباهاماس" الذى صدق عليه الفيفا عام 2009، ويسمح للاعبين مزدوجي الجنسية الذين سبق لهم اللعب فى الفئات العمرية لمنتخب ما تغيير "جنسيتهم الرياضية" قبل بلوغ 21 عاما.
وقال لاعب الوسط المهاجم الشاب، فى تصريحات للصحافة الإيطالية، السبب الذى دفعه لهذه الخطوة، موضحا فى حوار أجراه مع الصحيفة الإيطالية الشهيرة "لاستامبا"، "أشعر بأنني تونسي 100%، ولو مثلت فى وقت سابق منتخبات فرنسا للفئات العمرية المختلفة".
وأضاف حمزة فى تصريحاته، "عند قدومي ليوفنتوس تيقنت أن مستقبلي يجب أن يكون مع منتخب تونس وليس مع منتخب فرنسا".
وتابع رفيعة، "أرغب في المشاركة في كأس أمم أفريقيا وفي كأس العالم، وهذا الحلم لا يمكنني تحقيقه إلا مع منتخب تونس".
وخاض رفيعة أول مباراة له مع "نسور قرطاج" في عام 2019، وتحديدا خلال المواجهة الودية أمام موريتانيا التحضيرية لتصفيات أمم أفريقيا الكاميرون 2022 حيث قدم حمزة رفيعة مؤشرات واعدة للغاية مع منتخب تونس، وهو ما جعله يتلقى إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والجماهير.
وشارك خريج مدرسة شبان أولمبيك ليون الفرنسي في 7 مباريات مع "نسور قرطاج" في مختلف المسابقات صنع خلالها هدفين.
وأصبح رفيعة يقوم بدور "الجوكر" في خطط المنذر الكبير، مدرب منتخب تونس، الذي عول عليه في عدة مراكز، مثل الجناح الأيمن والجناح الأيسر وصانع اللعب.
ونجح منتخب تونس بطل أفريقيا في عام 2004 خلال الأشهر الأخيرة في إقناع عدة لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بحمل قميصه، منهم إلياس دامرجي حارس رين الفرنسي، ومارك اللمطي مدافع هانوفر الألماني، فضلا عن أنيس بن سليمان نجم بروندبي الدنماركي، وعمر الرقيق الوافد الجديد على أرسنال الإنجليزي.
.jpeg)
