يحاول نادى السد القطري، تحصين مدربه تشافي هيرنانديز، بعرض جديد للتجديد له، وذلك فى اليوم التالى مباشرة بعد إعلانه بطلًا لمسابقة دوري نجوم قطر بعد فوزه على أم صلال بثلاثية نظيفة.
وأنهى المدرب، الذى فاز بالبطولة بتفوق ساحق عقده فى 30 يونيو 2021، وأراد النادى القطرى الإسراع بضمان استمرار الإسبانى.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فكان العرض كبيرًا ويضم موسمين أخرين من العقد حتى يونيو 2023 مع التحسن الاقتصادى الكبير له ولمساعديه والحفاظ على شرط برشلونة، والذى سيسمح للمدرب بمغادرة النادى فى حال ادعى البلاوجرانا حاجته إليه دون الحاجة إلى أى تعويض مالى.
بدوره شكر تشافى مسئولى نادى السد على الثقة فى عمله، وطلب الوقت للتفكير والرد على هذا العرض، وتشير الصحيفة إلى أن المدرب يشعر براحة كبيرة فى الدوحة وكان ينوى البقاء لمدة عام آخر، خاصة بالنظر إلى التحدى الذى ينتظره الموسم المقبل، الفوز بدورى أبطال آسيا، وهو اللقب الذى كان عليه مقاومة السد لمدة 11 عاما.
ومن المنتظر أن يقبل تشافى عرض السد، لكنه يختصر العامين إلى عام واحد فقط، ولم يفلت أحد من أن المدرب لديه عينيه على نادى برشلونة، وأن أعظم أمنياته هى الجلوس يومًا ما على مقاعد البدلاء فى البلوجرانا.
وكانت عودة تشافى ستحدث فى بداية مايو مع فيكتور فونت، حيث كان هدفه قبل ذلك هو تأهل السد لربع نهائى دورى أبطال أوروبا، ويلعب الدورى القطرى بطريقة مركزة بين 14 و30 أبريل، مع ست مباريات للعب.
وبعد فوز خوان لابورتا، تفتح مرحلة من عدم اليقين للمغامرة بعودته إلى النادى، من حيث المبدأ يشير كل شىء إلى أن رونالد كومان يمكنه الاستمرار فى موسم آخر، وإذا كان الأمر كذلك.
وبهذه الطريقة، يمكن لتشافى أن ينهى دورة انتصار مدتها 7 سنوات مع السد، أربعة كلاعب وثلاثة كمدرب، مع سجل لا يمكن إنكاره من 10 ألقاب حتى الآن، أربعة منها كقائد وستة كمدرب.