قصة محترف.. حازم إمام موهبة تتألق فى سماء إيطاليا وهولندا

تظل موهبة حازم إمام أسطورة نادي الزمالك والكرة المصرية موهبة تغرد خارج السرب وتتجاوز حدود المنطق في تاريخ الفراعنة بعدما أضاء الثعلب الصغير الأضواء حول الموهبة المصرية حول العالم والتأكيد على مقدرتها في ان تجذب أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي وأفريقيا وبل في بعض البلدان الأوروبية. حازم إمام وبالرغم من التجربة التي لم تكن الأمثل له في الاحتراف الخارجي الا أنه عانى من ظروف إدارية شهدها نادي الزمالك عبر سنوات طويلة أدت الى عودته من جديد الى ناديه يلبى احتياجات القلعة البيضاء ليكون معه جيل الأحلام الذي ضم أفضل نخبة من اللاعبين في هذا التوقيت من العام. وكما سطر اللاعب أسطورة في الملاعب بموهبته شديدة الخصوصية استطاع أن يثقلها بمشوار أكثر جاذبية خارج الملاعب بعد قرار اعتزاله حتى أنه ظل ويظل يضئ الكرة المصرية بريته وتحليله للأحداث بمواءمة تجمع حمل هويته الزملكاوية مع احترام كافة عناصر اللعبة ليحظى بحب واحترام الجماهير بكل أطيافها. ولد حازم امام يوم 10 مايو عام 1975 فى القاهرة لعائلة كروية، هو ابن "حمادة إمام" وحفيد الحارس "يحيى إمام" لاعبى نادى الزمالك، ويعد من القلائل الذين أجمعت عليه الجماهير الأهلاوية قبل الزملكاوية، وهذا يرجع إلى احترامه الشديد داخل وخارج الملعب وشارك بالفعل فى كتابة تاريخ نادى الزمالك. بدأ حازم إمام مشواره الكروى من خلال نادى الصيد فى القاهرة، واكتشف موهبته مدربو النادى الأهلى وكاد ينتقل للقلعة الحمراء لولا تدخل والده حمادة إمام نجم مصر والزمالك، وحول جهته للعب لنادى الزمالك ولعب أول مباراة له مع الفريق الأول بالنادى موسم 1993/1994م ضد الاتحاد السكندرى، وكان أداء "حازم" المتميز مع فريق الزمالك والمنتخب الأوليمبى سببًا فى اختياره من قبل "رود كرول" مدرب المنتخب المصرى فى ذلك الوقت، للانضمام إلى صفوف المنتخب فى أول مباراة له ضد منتخب جنوب أفريقيا عام 1995م. ولم يقتصر مشوار حازم امام على الأندية المحلية فقط، بل خاض تجربة الاحتراف فى أوروبا لأول مرة عام 1996 مع نادى "أودينيزى" الإيطالى بعد أن تم اختياره كأفضل صانع ألعاب فى أفريقيا فى نفس العام، كما قام بتوقيع عقد إعارة مع نادى "دى غرافتشاب" عام 1998 والذى أمضى به 18 شهرًا، عاد بعدها إلى "أودينيزى" ليجد نفسه فى قائمة البدلاء فقرر العودة إلى نادى الزمالك المصرى. 220 دقيقة في 11 مباراة بالدوري الإيطالي و128 دقيقة في 3 مباريات بكأس إيطاليا و27 دقيقة في مباراتين بالدوري الأوروبي، هي مجموع مشاركات حازم إمام مع أودينيزي وهي الفترة التي لم يكن النجم المصري فيها راضيًا عن تواجده في القلعة الإيطالية. نال حازم إمام خلال مشواره الكروى العديد من الألقاب، حيث حصل على لقب أفضل لاعب أفريقى داخل القارة عامى 1996 و2003م، وأفضل لاعب مهارى فى بطولة بيبسى للمهارات عام 2001، كما حصل على لقب أفضل لاعب كرة قدم مصرى عام 2003، واعتاد نجم نادى الزمالك السابق، على ارتداء رقم 14 طوال فترة لعبه سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطنى، حيث إنه كان يعتبره رقمه المفضل، مما أثار العديد من التساؤلات حول حبه لهذا الرقم تحديدًا، الثعلب الصغير، منذ أن كان ناشئًا فى الزمالك وهو يتمنى أن يلعب بجوار جمال عبد الحميد، خاصةً أنه يعتبره المثل والقدوة فى صناعة وإحراز الأهداف المتنوعة بالرأس والقدمين، ولأنه كان يرتدى رقم 14، فقرر إمام ارتداء نفس القميص. ومنذ تصعيد حازم للفريق الأول وهو يرتدى هذا الرقم ويتفاءل به، حتى إنه أصبح كلمة السر فى حياته، فرقم سيارته يحمل 14، وأرقام تليفونه المحمول مكون أغلبها من نفس الرقم، كما أنه أصبح الرقم المفضل لدى الجماهير والناشئين. لعب مع منتخب مصر 87 مباراة أحرز فيها 16 هدفًا، ولعب آخر مبارياته مع المنتخب عام 2005 ضد منتخب الكويت، حصد مع الزمالك 12 بطولة، 3 مرات بطولة الدورى العام، و2 بطولة كأس مصر، و2 بطولة كأس السوبر المصرى، و2 بطولة دورى أبطال أفريقيا، وكأس السوبر الأفريقى، وكأس الأمير فيصل العربية، وكأس السوبر المصرى السعودى. كما سجل حازم امام 32 هدفًا ببطولات الدورى العام المصرى و6 أهداف ببطولات كأس مصر و12 هدفا بالبطولات الأفريقية، كما أحرز 4 أهداف بالبطولات العربية، نال لقب هداف مصر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم عام 1998، وهدفه فى منتخب تونس فى كأس الأمم



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;