ميسي يدعو 200 مليون شخص من متابعيه لمرافقته فى حملة التصدى ضد العنصرية

أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني، مشاركته فى حملة تنظيم شبكات التواصل الاجتماعي، التى أطلقتها الكرة الإنجليزية.وكتب ليو ميسي، عبر حسابه بموقع التواصل إنستجرام، "أرى أنني وصلت للتو إلى 200 مليون شخص يتابعوننى على هذه الشبكة، لكن بسبب ما يحدث اليوم لن أعتبر ذلك سببًا للاحتفال". وأضاف قائد برشلونة الإسباني، "بالطبع أقدر كل الحب والدعم الذى أتلقاه منكم دائمًا، لكننى أعتقد أن الوقت قد حان لإعطاء أهمية لجميع الأشخاص الذين يقفون وراء كل حساب، وأننا ندرك أن وراء كل حساب يوجد شخص من لحم ودم، يضحك ويبكي، يستمتع ويتألم، إنه بشر ولديه مشاعر". وتابع ميسي، "دعونا نرفع أصواتنا لوقف الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي، لا يهم إذا كنا مجهولين أو مشهورين أو رياضيين أو حكام أو متابعين للعبة، أو شخص بعيد عن كل هذا، لا يهم العرق أو الدين أو الأيديولوجيا أو الجنس، لا أحد يستحق أن يساء معاملته أو يهان". وواصل ليو ، "نحن نعيش معًا ونرى ونتعرض للإساءات بشكل متزايد أكثر فأكثر في كل شبكة من الشبكات، دون أن يفعل أي شخص أي شيء لمنع ذلك. يجب أن ندين بشدة هذه المواقف العدائية ونطالب الشركات التي تدير الشبكات باتخاذ إجراءات عاجلة ضد هذه السلوكيات". وأكمل: "أود منكم، 200 مليون شخص يرافقوني، أن يصبحوا 200 مليون سبب موجود لجعل الشبكات مكانًا آمنًا ومحترمًا، حتى يمكننا مشاركة ما نريد دون خوف من الإهانة، وإلغاء الإهانات العنصرية، والإساءة والتمييز إلى الأبد". وأردف الأرجنتين : "إنكم جزء من هذه الشبكات وأنتم دائمًا معي، لذا آمل أن ترافقوني وتدعموني في هذه الحملة". وأتم ميسي: "عناق كبير للجميع وتهنئة للاعبي كرة القدم في إنجلترا على فكرتهم في تنظيم حملة ضد الإساءة والعنصرية في الشبكات".






الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;