عاد المدرب الاسباني بيب جوارديولا إلى نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى بعد غياب 10 سنوات كاملة، وتحديدا عندما كان مدربا لفريقه الأول برشلونة الاسباني، وذلك بعد أن حسم فريق مانشستر سيتى الإنجليزى تأهله للمباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في التاريخ، بعدما حقق انتصارا هاما على ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، بهدفين دون مقابل من توقيع الجزائرى رياض محرز.
وكان آخر مرة تأهل فيها جوارديولا إلى النهائي في موسم 2010-11 عندما كان مدربا لبرشلونة وواجه مانشستر يونايتد وتغلب عليه بنتيجة 3-1.
وبعد ذلك خرج من الدور نصف النهائي مع برشلونة في 2011-12، ثم من الدور نفسه مع بايرن ميونخ 2013-14 و2014-15 و2015-16.
ثم جاءت مرحلة مانشستر سيتي وقد خرج في أول مواسمه هناك من دور الـ16 موسم 2016-17، ثم خرج من الدور ربع النهائي في الثلاثي مواسم المتتالية 2017-18 و2018-19 و2019-20، قبل أن يتأهل للنهائي هذا الموسم.
وحسم مان سيتي بطاقة التأهل الأولى لنهائى دوري الأبطال بمجموع المباراتين 4-1، حيث حقق الفريق الإنجليزى فوزا ثمينا على باريس سان جيرمان بهدفين مقابل هدف، في مواجهة الذهاب التى أقيمت الأسبوع الماضي فى ملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية، حيث سجل للفريق الباريسي البرازيلي ماركينيوس، فى حين أحرز للسيتي كل من البلجيكي كيفن دي بروين والنجم الجزائري رياض محرز.
وحجز مانشستر سيتى بقيادة مدربه الإسبانى بيب جوارديولا بطاقة التأهل الأولى للمباراة النهائية التى تقام يوم 29 مايو الجاري في مدينة إسطنبول التركية، وينتظر الفريق الإنجليزى الفائز من مواجهة تشيلسي وريال مدريد، التي تقام مساء الأربعاء على ملعب "ستامفورد بريدج"، بعد أن انتهى لقاء الذهاب في مدريد بالتعادل الإيجابي 1-1.
