رد مدرب يوفنتوس الإيطالي ماسيميليانو أليجري على اتهامه بانتهاك قواعد مكافحة غسيل الأموال، حيث قال في بيان له: "أقر بأنني غير مرتبط تمامًا بأي نشاط غير قانوني أو غير نظامي".
وذكرت صحيفة "La Verita" أن أليجرىيخضع للتحقيق فيما يتعلق بانتهاكات لوائح مكافحة غسيل الأموال، ويتم التحقيق معه في بعض "المعاملات المشبوهة".
ويكشف التقرير أيضًا عن أن قيام المسئولين بالبحث في مكاسب أليجري المزعومة في اثنين من الكازينوهات بالخارج تزيد قيمتها على 350 ألف يورو، وكتبت الصحيفة أن عمليات الشراء الإضافية التي تمت ببطاقة ائتمان وصلت إلى ما يقرب من 500 ألف يورو بين يوليو 2018 وأغسطس 2019.
ورد أليجري على هذه الأنباء ببيان جاء فيه: "بالإشارة إلى الأخبار التي نُشرت عني اليوم، أعلن بحزم مطلق أنني لا علاقة لي بأي نشاط غير قانوني أو غير نظامي، بل وأكثر من ذلك، بأي انتهاك لمكافحة غسيل الأموال".
وعاد أليجري مؤخرا إلى السيدة العجوز في فترة ولاية ثانية لمدة 4 مواسم براتب 9 ملايين يورو، وذلك خلفًا للمدرب أندريا بيرلو، والذي قام يوفنتوس بإقالته بعد موسم واحد فقط.
وكان المدرب الإيطالي حرًّا بعد أن أقاله يوفنتوس في 2019، على الرغم من فوزه بخمسة ألقاب متتالية بالدوري الإيطالي.