نسب مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم، أدينور ليوناردو باتشي "تيتي"، انتصار السيليساو في الريومونتادا الذي حققها على كولومبيا (2-1) في كوبا أمريكا، إلى التبديلات التي قام بها أثناء المباراة، في الوقت الذي انتقد فيه أرضية الملعب والتحكيم.
وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء اللقاء الذي أقيم أمس الأربعاء، أكد تيتي أنه حين يبدأ الفريق بخسارة يجب أن يخرج ويخلق الفرص، مشيرا إلى أن البرازيل فعلت ذلك من خلال التبديلات التي أجراها في الشوط الثاني الذي انتهى بوجود ستة لاعبين هجوميين بالفريق.
وأوضح مدرب منتخب الكناري أن "تم تحقيق هذا المكون من التركيز العالي من خلال التبديلات المناسبة التي أهلت الفريق مرة أخرى والفضل يعود للاعبين الذين أحكموا السيطرة وقاموا بتمريرات جيدة، أولئك الذين دخلوا المباراة كان لديهم هذه القدرة".
وتضمنت التبديلات إنزال كل من روبرتو فيرمينيو وجابيجول وإيفرتون سيبولينيا ولوكاس باكيتا ورينان لودي للانضمام إلى نيمار في الهجوم.
وأقر تيتي بأنه من خلال التركيز على الهجوم بهذا القدر، خاطرت البرازيل باستقبال مزيد من الأهداف من خلال هجمات مرتدة، لكنه أوضح أنه كان سيخاطر أيضا بأن يتوتر اللاعبين لعجزهم عن قلب النتيجة.
وعزا المدرب جانب من الصعوبات التي واجهتها البرازيل لقلب النتيجة إلى سوء حالة ملعب نيلتون سانتوس بريو دي جانيرو، والذي كان قد انتقده من قبل.
وأوضح "يجب فهم المباراة في الإطار الذي يحيط بها وملعب في حالة متردية للغاية يضر باللقاء برمته. من غير المقبول أن يلعب رياضيين من فريقين رفيعي المستوى ويلعبان في أوروبا على ملعب بهذا الوضع".
كما انتقد تيتي الأداء التحكيمي للأرجنتيني نيستور بيتانا لكنه فضل في النهاية التزام الصمت وعدم الخوض في هذا الأمر.
وقال المدرب البرازيلي "أنا آسف لما سأقوله، لكن أود أن أقول أن بيتانا عليه أن...يجب عليه أن..." دون أن يكمل عبارته.
وتمكنت البرازيل من قلب الطاولة على منتخب كولومبيا بعد أن كانت متأخرة بهدف، لتقتنص فوزا قاتلا (2-1) في المباراة التي كانت ضمن الجولة الرابعة بالمجموعة الثانية.
وبذلك، حافظت حاملة اللقب على صدارتها المنفردة للمجموعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط)، فيما تكبد "لوس كافيتيروس" الخسارة الثانية تواليا ليتجمد رصيدهم عند 4 نقاط في المركز الثاني مؤقتا من 4 مباريات (فوز وتعادل وخسارتين)، وضمن كلاهما التأهل لربع النهائي.
وفي الجولة الأخيرة يوم الأحد المقبل، ستلعب البرازيل أمام الإكوادور لتأكيد الصدارة، فيما ستحصل كولومبيا على راحة.