كشفت تقارير صحفية إيطالية أن الدنماركي كريستيان إريكسن لاعب إنتر ميلان بحاجة على الأقل الى ستة أشهر قبل أن يتمكن من اللعب مرة أخرى مع فريقه بالدوري الايطالي، وقد يتم منعه من اللعب في الكالتشيو نهائيًا بعد تعرضه للسكتة القلبية.
وانهار اللاعب الدنماركي الدولي خلال مباراة فريقه في كأس الأمم الأوروبية 2020 أمام فنلندا الشهر الماضي وكان لا بد من إحيائه على أرض الملعب باستخدام جهاز الإنعاش القلبي الرئوي ومزيل الرجفان.
تم نقله إلى المستشفى ، حيث تم زرع جهاز إزالة رجفان القلب المصغر، لكن الأطباء في إيطاليا حذروا من أنه لن يتم منح أي شخص لديه هذه المعدات للعب في الدوري الإيطالي.
ووفقاً لشبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "بالرغم من أن البطولات الأخرى لها مواصفات مختلفة، فإن الاتحاد الإيطالي لن يسمح للاعبين الذين لديهم جهاز إزالة أي مضاعفات للقلب المزروع باللعب بشكل احترافي".
وأضافت: "إذا كانت حالة قلب إريكسن ناتجة عن التهاب مؤقت ، فيمكن إزالة الجهاز ويمكنه استئناف مسيرته في الدوري الإيطالي".
وقالت إن الوقت المستغرق لإجراء الاختبارات وإزالة الزرع ، وفقًا ، لا يقل عن ستة أشهر، بينما من المتوقع أن يتواجد إريكسن في ميلان الأسبوع المقبل استعدادًا للموسم الجديد ، فمن المؤكد أنه لن يلعب حتى فبراير 2022 على الأقل.
وكشف التقرير أنه سيخضع لفحوصات قلب جديدة ودقيقة عند عودته وهدف اللاعب والإنتر هو التحقيق في سبب السكتة القلبية في 12 يونيو الماضي.
ومن المقرر وبعد الفحوصات الطبية سيقرر المسئولين في نادي انتر ميلان الخطوات التالية وإمكانيات رؤية عودته إلى أرض الملعب في كرة القدم الإيطالية.