حُكم على الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح، عضو اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس القسم الآسيوي فيها حتى الآن، اليوم الجمعة بالسجن 13 شهرًا من جانب القضاء السويسري بعد إدانته في قضية تزوير.
وقررت محكمة في جنيف أن الصباح وثلاثة محامين ومستشار له، أنتجوا مقاطع فيديو مفبركة لإلحاق الضرر بأعضاء من الحكومة الكويتية، الذين خاضوا معه مواجهة طويلة، لمحاولة إلقاء اللوم عليهم في محاولة انقلاب مزعومة في ذلك البلد.
من جانبه، قال الصباح، أحد أفراد العائلة المالكة الكويتية، في بيان له بعد تلقيه الحكم بالسجن 13 شهرا، بالإضافة إلى 15 آخرى مع إيقاف التنفيذ، إنه سيقدم طعنا في قرار المحكمة، وسيترك مؤقتا منصبه كرئيس للمجلس الأوليمبي الآسيوي، الذي يترأسه منذ عام 1991.
وقبل ثلاث سنوات، عندما بدأت الإجراءات القضائية ضده، ترك بالفعل قيادة اتحاد اللجان الأوليمبية الوطنية، التابعة للجنة الأوليمبية الدولية، حيث كان أحد أكثر الشخصيات نفوذا.
يشار إلى أن الشيخ الكويتي البالغ من العمر 58 عاما قد شغل أيضا مناصب في حكومة بلاده وفي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على الرغم من أنه ترك هذا المنصب بعد أن وجهت إليه لائحة اتهام من قبل مدعيين فيدراليين من الولايات المتحدة بشأن تقديم رشى لمسؤولين كبار في كرة القدم الآسيوية.