أعلنت محكمة بريطانية، اليوم الإثنين، رفضها مجددا وللمرة الثالثة الإفراج عن الفرنسي بنجامين ميندي، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، بكفالة مالية، ما يعني أن اللاعب سيظل في محبسه حتى 24 يناير المقبل موعد محاكمته بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على قاصرات.
وأكدت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية اليوم أن القاضي باتريك طومسون رفض الإفراج عن ميندي، المحتجز منذ حوالي 7 أسابيع.
وجاء ذلك في جلسة استماع استمرت 50 دقيقة، اليوم، في محكمة تشيستر كراون، دون السماح بحضور وسائل الإعلام.
واتهمت الشرطة ميندي بـ4 تهم تتعلق بالاغتصاب، وواحدة بالاعتداء الجنسي، بعد 3 شكاوى قُدمت من أشخاص تتخطى أعمارهم الـ16 عامًا، في الفترة ما بين أكتوبر 2020 وأغسطس الماضي.
وكانت محكمة تشيستر كراون قد حددت 24 يناير المقبل موعدًا لمحاكمة ميندي.
ويظل لاعب مانشستر سيتي، بنجامين ميندي، رهن الاحتجاز لدى الشرطة، بعد مثوله أمام المحكمة، حيث وُجهت إليه رسميا أربع تهم اغتصاب وتهمة اعتداء جنسي، حسبما أفادت مصادر قضائية.
واستبعد نادى مانشستر سيتى الفرنسى بنجامين ميندى (27 عاما) من صفوف الفريق؛ بسبب خضوعه لمحاكمة نظرا للاتهامات الموجهة إليه من جانب ثلاث سيدات، إحداهن قاصر، يزعمن أنه اعتدى عليهن فى الفترة من أكتوبر 2020 إلى شهر أغسطس الجاري.
وانضم ميندى إلى "السيتزنس" فى عام 2017 قادما من موناكو الفرنسى مقابل 60 مليون يورو.
وأعلن نادى مانشستر سيتى أمس الخميس عن إيقاف بنجامين ميندى على خلفية الاتهامات الموجهة إليه.
وأكد نادى مانشستر سيتى فى بيانه أن "الأمر يخضع لدعوى قضائية، وبالتالى لا يمكن للنادى إصدار مزيد من التعليقات إلى أن تنتهى القضية".