دافع وزير الرياضة البريطاني، نايجل هادلستون، اليوم الخميس عن ملف ترشيح بلاده لاستضافة بطولة كأس العالم نسخة 2030 على الرغم من الأحداث التي وقعت في نهائي بطولة أمم أوروبا.
وأكد هادلستون أن الملف البريطاني للترشيح لاستضافة المونديال لا يزال قائما، وأنه على الرغم من تضرره إلا أنه لم يخرج عن مساره.
وكانت الأحداث التي وقعت في نهائي بطولة أمم أوروبا، عندما كانت تتنافس على اللقب كلا من إنجلترا وإيطاليا، ما انتهى باعتقال 90 شخصا وتسلل المئات إلى ويمبلي، بالإضافة إلى الأضرار التي حدثت في جميع أنحاء المدينة، قد كلفت المنتخب الإنجليزي اللعب مباراتين دون جمهور وغرامة قدرها 100 ألف يورو.
وقال هادلستون: "ألوم أولئك الذين شاركوا في مثل هذا السلوك الحقير جراء الاستخفاف بالرياضة الوطنية ولتهديد جهودنا الرامية إلى إظهار أننا قادرون على تنظيم كأس عالم للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا".
وتابع: "ومع ذلك، في المحادثات التي أجريناها، اعترافنا أنه كان حدثًا عارضيا وأننا نستطيع تنظيم فعاليات. لا أعتقد أن ما حدث في ويمبلي سيكبح ترشيحنا".
وتأتي تصريحات الوزير بعد أن قال برلمانيون إن الدراسة السابقة لتقديم ملف الترشح والتي تقدر تكلفتها بنحو 11 مليون جنيه "لا معنى لها" لأنه "من المستحيل الفوز".
وفي السباق لاستضافة هذه النسخة من المونديال، يوجد أيضا المغرب والملف المشترك لإسبانيا والبرتغال وكذلك الملف المشترك لأوروجواي وباراجواي وتشيلي والأرجنتين.